أكاديمي يتحدث حول متاجرة مليشيات الحوثي الإيرانية بالقضية الفلسطينية

قال الأكاديمي والمُحلل السياسي  الدكتور فضل الربيعي إن الميليشيات الحوثية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وانقلابها على السلطة قبل سبع سنوات درجة على ممارسة الخطاب الشعبوي التضليلي على العامة بدءاً في رفع شعارهم أي كما يقال لها الصرخة التي هي بمثابة اليمين الدستوري للمظلويين أو المؤيدين لها.

وأضاف الربيعي في تصريحات خاصة بأن الشعارات وهي الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام، بمعنى أن المليشيات تريد هذا الخطاب التعبوي لكسب ود وتعاطف الشعوب العربية والإسلامية معها، بينما هي في الواقع تمارس عكس هذا الشعار مؤكداً بأن هذا الشعار لا يمت لها صله.

وأختتم حديثه بأنه ليس بقريب أن يأتون اليوم  في تصريحاتهم وبوقوفهم مع القضية الفلسطينية، فهي تريد من ذلك التكسب السياسي والمادي، وتجمع الأموال من الناس على اعتبار إيصالها  للفلسطينيين كدعم، وفي حقيقية الأمر أن هذه الأموال قد تذهب للمجهود الحربي في حربهم على أبناء اليمن.

وكانت الحكومة الشرعية، قد حذرت المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، من متاجرة الميليشيا المدعومة إيرانياً بالقضية الفلسطينية بهدف جمع الأموال لتمويل الحرب.

ودشنت ميليشيا الحوثي حملات واسعة لحشد الجبايات والأموال، تحت مزاعم نصرة الشعب الفلسطيني، وذلك في مسعى لتمويل ما تسميه "المجهود الحربي" للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني.