تفاصيل جديدة حول السفن الإيرانية التي ضبطت قبالة سواحل سقطرى

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال قائد اللواء الأول مشاه بحري، اللواء محمد علي الصوفي، إن اثنتين من السفن السبع الإيرانية التي تم ضبطها واحتجازها من قبل قوات التحالف، وتسليمها للسلطات في محافظة أرخبيل سقطرى في بحر العرب، سبق اعتراضهما العام الماضي، وهما تقومان بالصيد في المياه الإقليمية اليمنية، مشيرا إلى أنهما تعهدتا بالالتزام بعدم تكرار العملية.

 

وأكد اللواء الصوفي، وفقا لما نقلت عنه "الشرق الاوسط" في عددها اليوم الاربعاء أن اللجنة المكلفة من المحافظ ما زالت تقوم بعملية تفتيش السفن للتأكد من كميات الأسماك ونوعيتها، وطريقة الاصطياد التي تمت، موضحا أن اللجنة متى تنتهي من التفتيش ستقدم تقريره اللمحافظ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه السفن.

 

وفيما يتعلق بتواجد السلاح المخزون في هذه السفن، نفى الصوفي أن يكون قد تم العثور على سلاح على متنها حتى عصر أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الحسم في المسألة قبل الانتهاء من عملية التفتيش القائمة من قبل الفريق الذي يرأسه وكيل المحافظة لشؤون البيئة، ويضم إلى جانبه كل من قيادة اللواء أول مشاه بحري، وممثلين عن القوات البحرية والاستخبارات والأمن السياسي، وستكون مهمتها معرفة أسباب وصول السفن، وما الغرض الأساسي من وصولها.

 

 

وقالت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، الواقعة في بحر العرب، إن قوات البحرية التابعة لدول التحالف العربي اعترضت سبع سفن إيرانية كانت تقوم بمهمة صيد غير الشرعي في المياه الإقليمية الجنوبية، وقامت هذه القوات باحتجاز ربان السفن، والتحقيق معه من قبل السلطات المحلية في جزيرة سقطرى.

 

وكشفت ذات المصادر عن أن السلطات في الأرخبيل شرعت بالتحقيق في قضية وصول السفن الإيرانية السبع إلى مياه الجزيرة، مؤكدة عقد المحافظ سالم عبد الله عيسى السقطري اجتماعا، أول من أمس (الاثنين)، ضم الجهات التنفيذية المسؤولة التي ناقش معها سبل الرد والمعالجة لمثل هذه الوضعية غير المسبوقة.