كيف إستطاعت عائلات عراقية الهروب بأعجوبة من "داعش"؟

عرب وعالم

معركة تحرير الفلوجة
معركة تحرير الفلوجة

استطاعت عائلات عراقية، الهرب بأعجوبة بعد أن كانت مُرتهنة كدروع بشرية في مناطق محيط الفلوجة، أخطر أوكار تنظيم "داعش" في غرب العراق، متجهة برايات بيضاء إلى القوات الأمنية التي تتقدم لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم الإرهابي.

 

أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح العيساوي، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، أن أكثر من 100 عائلة مدنية تمكنت الهرب من منطقتي النساف والحصي، غرب وجنوب الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق، مع بدء العملية العسكرية التي انطلقت في الساعات الأولى من أمس الاثنين، لطرد "داعش" من المدينة.

 

وأضاف العيساوي، أن العائلات هربت إلى منطقة عامرية الفلوجة، وقضاء الخالدية نحو القوات الأمنية التي أمنت الطريق لها ونقلتها إلى مخيمات النازحين المخصصة للهاربين من الفلوجة.

 

وعن آخر التطورات العسكرية في معركة الفلوجة، أكد العيساوي أن القطاعات الأمنية تتقدم في محوري الصقلاوية، شمالاً، والكرمة، شرقاً، متداركاً لكن تقدمها بطيء بسبب العبوات الناسفة التي خلفها عناصر "داعش" خلفهم.

 

وأشار إلى أن طيران التحالف الدولي شارك في العملية، منفذاً ضربات نوعية استهدفت عناصر "داعش" في محيط الفلوجة، لكن العملية برية أكثر من القصف الجوي.

وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي من داخل الفلوجة، أن تنظيم "داعش" يمنع العائلات المحاصرة في المدينة من مغادرتها والتوجه إلى القوات الأمنية المتقدمة.

 

وحسب المصدر، فقد قتل تنظيم "داعش" امرأة مع رجل رمياً بالرصاص، أثناء محاولتهما الهرب من منطقة البوخميس جنوبي الفلوجة إلى منطقة عامرية الفلوجة جنوبي المدينة أيضاً مساء أمس الاثنين.