كاتب قطري: الحسم عسكرياً ضرورة أمنية خليجية وضرورة وطنية يمنية

أخبار محلية

 الدكتور محمد المسفر
الدكتور محمد المسفر

طالب الكاتب القطري، الدكتور محمد المسفر، التحالف وقوات الشرعية بتحسين الوضع العسكري على الأرض، كحل لإرغام وفد الانقلابيين على التجاوب مع القرارات الدولية في مشاورات السلام بالكويت.

 

وقال المسفر في مقال له إن ستة أسابيع مضت على هذه المشاورات المحادثات، والحديث يدور في حلقةٍ مفرغة، حيث يصر الوفد الحكومي على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، بينما يرفض التحالف الثنائي هذا القول، ويطالبون بتشكيل حكومة توافق جديدة.

 

وأوضح المسفر "أن الطرف الحكومي الشرعي إذا لم يقبل بذلك فسلطة الأمر الواقع هي السلطة الشرعية، ويذهب التحالف المذكور إلى تصعيد المطالب في لقاء الكويت بالقول بتشكيل لجنةٍ عسكريةٍ لا تكون رئاستها لأيٍّ من قيادات السلطة الشرعية العسكرية، بمعنى آخر، ألا يكون الفريق علي محسن نائب رئيس الجمهورية عضواً في اللحنة".

 

واقترح المسفر، للخروج من هذا المأزق، وقبل أن تتسارع القوى الضاغطة على الطرف الحكومي ودول التحالف المناصرة للقيادة السياسية الشرعية، "لا بد من تحسين الموقف عسكرياً على الأرض لصالح الشرعية، ما لن يكون إلا إذا توفرت الإرادة السياسية لقوى التحالف بتقديم الدعم العسكري بكل أنواع السلاح الذي يحقق أهداف التحالف المعلنة، عشية بدء عملية عاصفة الحزم العسكرية، وأهمها استعادة اليمن المختطف من البغاة".

 

وأضاف المسفر: "أصبحت دبلوماسية التدويخ التي ينتهجها وفد التحالف الثنائي في مفاوضات الكويت مع الوفد الرسمي للحكومة الشرعية مكشوفةً لكل متابع للشأن اليمني، ويلاحظ المتابع أن سفراء الدول الثماني عشرة وخبراءها الموجودين حول قاعة المؤتمر في الكويت يمارسون الضغوط النفسية والسياسية على وفد الحكومة الشرعية، ومطالبتهم بالتحلي بالصبر".

 

وختم المسفر مقاله بالقول: "إذا لم يتم الحسم بقبول الحوثيين وصالح النقاط الثلاث، تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون، فإن الحسم العسكري ضرورة أمنية خليجية، وضرورة وطنية يمنية، ومن يقول بغير ذلك واهم".