زوجان تركيان وطفلهما بمقطورة شاحنة هربًا من بطش أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

تضطر أسر تركية عديدة إلى سلك طرق وعرة مليئة بالمخاطر برًا وبحرًا، هربا من الملاحقات الأمنية التي تهددهم بعد توجيه تهم سياسية لهم.

 

وهربا من بطش السلطات يقبل البعض بأوضاع غير إنسانية أملا في النجاة بأنفسهم وتوفير مستقبل أكثر أمنًا لأبنائهم. من بين هؤلاء زوجان أكاديميان، عثر عليهما مؤخرا داخل مقطورة شاحنة برفقة طفلهم الصغير.

 

قوات الأمن ألقت القبض على الطبيب م.ك.ك، عضو هيئة التدريس بجامعة هيتيت في ولاية تشوروم، وزوجته ش.ر.ك ومعهما طفلهما بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

 

وكان قد حكم بالسجن على الزوجين استنادا إلى استخدامهما تطبيق بايلوك للتراسل الفوري الذي اعتبرت حكومة الرئيس أردوغان أن جميع من استخدمه قد شارك في تدبير محاولة انقلاب 2016 وفصلت من العمل واعتقلت بموجب ذلك الآلاف.

 

وخلال محاولتهم الهروب من تركيا إلى جورجيا عبر معبر “صارب” الحدودي بولاية أرتفين، تم ضبط واعتقال الأسرة التركية، وخضع الزوجان للاستجواب داخل مديرية الأمن.

 

وكانت حادثة مشابهة وقعت عام 2017 حيث ألقي القبض على سيدة محجبة كانت تحاول الفرار إلى جورجيا، إذ وجدت مختبئة في قسم سري بسيارة عبارة عن صندوق معدني، خوفًا من أن تطالها تحقيقات الانقلاب العشوائية.

 

وفي معبر “صارب” الحدودي تم توقيف السيدة “ه. ت” الصادر بحقها مذكرة ضبط وإحضار بدعوى ارتباطها بالانقلاب الفاشل من دون أن تكون لها أي جريمة جنائية وسوابق أخرى