كاتب تركي يشن هجوماً حاداً على أردوغان.. ماذا قال؟

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الكاتب التركي نجاتي دوغرو إن أسطورة الرئيس رجب طيب أردوغان، انتهت، وحانت فرصة المعارضة في الوصول للسلطة.

 

وفي مقال بصحيفة "سوزجو" المعارضة، كتب دوغرو أن "الفرصة حانت للمعارضة كي تعيد تركيا إلى الأيام الجميلة والهادئة التي تنعم فيها بالثقة وتواصل فيها المضي قدما".

 

وتابع: “المعارضة ستعيد تركيا إلى تلك الأيام، وبالفعل كمال قليجدار أوغلو (زعيم الشعب الجمهوري) وميرال أكشينار (زعيمة حزب الخير) نزلوا للشوارع وسط المواطنين وأصبحوا يرددون بكثرة عبارة (سنشهد أياما جميلة) في اجتماعاتهم التي ينصتون خلالها إلى شكاوى التجار".

 

كما شدد على أن "الشعب التركي بات يستمد الأمل من المعارضة"، قائلا: “لكن كيف سيحدث هذا؟ وماذا سيفعلون؟ وكم سيستغرق هذا؟ وماذا ينتظرون من الشعب فعله بعدما يمنحهم صوته الانتخابي كي يتمكن من رؤية تلك الأيام الجميلة؟ لقد حان الوقت للكشف عن كل هذا".

 

وأوضح الكاتب أن "عدد الأتراك البؤساء الذين باتوا لا يرون اللحم على سفرتهم سوى مرة واحدة كل 3 أسابيع وصل إلى 16 مليون شخص، فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل لأكثر من 10 ملايين"، مضيفا "هذه أوضاع مزرية تعيد إلى الأذهان حال البلاد قبل أكثر من 90 عامًا".

 

وتابع دوغرو أن "نظام الرجل الواحد يحاول حاليًا إلهاء الناس بحديثه عن حزم إصلاحات مزعومة غير أن الشعب فقد ثقته وإيمانه بأردوغان والكادر الذي يعمل معه، ولعل هذا ما تعكسه استطلاعات الرأي التي تشير نتائجها إلى أن أصوات تحالف حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية تراجعت إلى ما دون 26%".

 

ولفت الكاتب إلى أن "أسطورة أردوغان انتهت".

 

وتعاني تركيا من أزمة اقتصادية طاحنة تتزايد يوما تلو الآخر، وسط فشل نظام أردوغان في إيجاد حلول لها، وتعمقت مع التدابير الاحترازية التي أعلنت عنها أنقرة للحيلولة دون تفشي كورونا.

 

ودفعت أزمة هبوط الليرة التركية منذ أغسطس/آب 2018 إلى هبوط مؤشرات اقتصادية كالعقارات والسياحة والقوة الشرائية، فيما قفزت نسب التضخم، وتراجعت ثقة المستثمرين والمستهلكين بالاقتصاد التركي.

 

وبالإضافة إلى ذلك، تعاني البلاد سياسات قمعية واسعة، واستهداف ممنهج للصحفيين والسياسيين بالسجن والتضييق، ومصادرة للإعلام ومحاولات لإقصاء المعارضة