السياسي العراقي أسامة النجيفي طباخ المؤامرات في بلاده برعاية أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مراقبون بأن السياسي العراقي أسامة النجيفي طباخ المؤمرات، ورجل أردوغان في العراق والذي يحمل مخططات مشبوهة.

 

بدا الرجل الذي بات السرطان ظله وكأنه يعتاش على الازمات حارق اقرب مقربيه ومشعل الحرائق مع خصومه ليبقى وحيدا في الساحة ، كان أسامة النجيفي، وأخوه اثيل، جزءاً كبيراً بل رئيسياً من سبب سقوط الموصل، بسبب تأليب الوضع والأهالي ضد الجيش العراقي والحكومة، التي أيضاً اشتركت بأخطائها بهذا الانهيار الأمني، لكنّ هذا لم يكن سبباً لوحده، لأن سياسيي الأزمة، الذين يعتاشون على الحرب الطائفية، أيضاً كانوا من أصحاب الدور الأكبر بهذا الانهيار.

  

بعد عام 2003، ولأن الفوضى لا انتهاء لها، وجد النجيفي ثغرةً فدخل الى الجو السياسيّ الخالي من الضوابط، فعُين في عام 2005 وزيرا للصناعة والمعادن، وقتها، وحتى الآن، صارت الوزارة أثراً بعد عين، خصوصاً بعد تكسيرها وجعل صناعاتها لا شيء بمقابل البضائع المستوردة، التركية منها خصوصاً، فذلك العام هو الذي شهد الانفتاح التجاري العملاق لتركيا، في مقابل توقف المصانع الخاصة بالجلود والبطاريات والإطارات والملابس وما سواها.