الأمم المتحدة: إيران تنتهك القانون الدولي وخصوصا العقوبات بشأن برنامجها النووي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الأمم المتحدة إن إيران ما زالت تنتهك القانون الدولي وخصوصا العقوبات بشأن برنامجها النووي.

 

وأوضحت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أن إيران دفعت بالمزيد من أجهزة الطرد المركزي إلى منشأة نطنز النووية.

 

وأضافت أن التقارير أكدت أن إيران واصلت مساعيها لتعزيز قدرتها النووية.

 

من جانبه، شدد ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن على ضرورة أن يدين أعضاء المجلس سلوك إيران المزعزع للاستقرار والأمن العالميين.

 

 

وقال ممثل أمريكا إن رفض إيران الامتثال لمطالب مجلس الأمن يجب أن يُقابَل بضغوط دبلوماسية واقتصادية ومزيد من العزل الدولي.

 

وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية قد دعت إيران للحد من أنشطتها الصاروخية الباليستية التي تشكل تهديدا للمنطقة.

 

واشترط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين، على إيران احترام القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، كشرط لعودة واشنطن للاتفاق النووي.

 

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه على استعداد لمفاوضات جديدة مع إيران بشرط "التشاور" مع حلفاء واشنطن.

 

وأكد بايدن أنه إذا "احترمت طهران مجددا" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كنقطة انطلاق لمفاوضات "متابعة".

 

وأضاف "الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة" هو الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني.

 

والعودة الى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. وردا على هذه العقوبات تراجعت إيران تدريجيا عن تعهداتها النووية.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الجديدة ستسعى خلال هذه المفاوضات إلى تمديد مدة القيود على إنتاج طهران للمواد الانشطارية التي قد تستخدم لصنع القنبلة النووية والتطرق إلى أنشطة طهران وحلفائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

 

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن إيران تبني محطة نووية لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.

 

وقال مدير الوكالة إن إيران تواصل تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب.