أردوغان يستسلم لفريق بايدن

عرب وعالم

اليمن العربي

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتجاه تركيا لمصالحة إسرائيل والسعودية.

وجاء في المقال: تُظهر تركيا استعدادا للتصالح مع خصميها الإقليميين، المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

فقد ذكرت بوابة "المونيتور" أن رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية، هاكان فيدان، بدأ مفاوضات سرية مع مسؤولين إسرائيليين. وقال مصدر، للدورية الأمريكية، إن هذه علامة على تحول في العلاقات. يمتلك فيدان خبرة عملية في مناقشة النزاعين، الليبي والسوري، مع الجانب الإسرائيلي، لكن الاتصالات الأخيرة تعلقت بالأجندة الثنائية على وجه التحديد: طرحت أنقرة تحسين العلاقات الدبلوماسية مع الدولة اليهودية.

وقد سار الجانب التركي في مسار مشابه نحو منافس إقليمي آخر، هو المملكة العربية السعودية. يتضح ذلك من الاجتماع الأخير بين وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في النيجر.

وفي الصدد، قال كبير مديري البرنامج التركي في الصندوق الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية، هايكان إردمير، النائب السابق في البرلمان التركي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بعد فوز بايدن في الانتخابات، اختارت حكومة أردوغان لهجة أكثر تصالحية، لا تقتصر على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إنما نحو منافسي تركيا الإقليميين، إسرائيل والمملكة العربية السعودية، أيضا. هذا التغيير في الخطاب، يعكس قلق أردوغان من أن لا يتغاضى بايدن عن سياساته الخارجية والأمنية العدوانية، وقد يفرض عقوبات بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي".

وكما يفترض إردمير، فلعل الرئيس التركي يراهن أيضا على تحسين العلاقات مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، لوقف التوجه نحو مزيد من عزلة تركيا في الشرق الأوسط، وتحسين صورتها في واشنطن وبروكسل.