الجيش الإثيوبي يسيطر على مدن جديدة خلال معركة تجراي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الإثيوبي، سيطرته الكاملة على مدينة "أكسوم" التاريخية التي تبعد 183 كيلو متر عن "مقلي" عاصمة إقليم تجراي.

 

وقال بيان صادر عن فريق الطوارئ التابع للحكومة الإثيوبية، الجمعة، إن السيطرة على مدينة "أكسوم" تمت بعد دفاع من قوات جبهة تحرير تجراي للوقوف أمام زحف قوات الدفاع الوطني نحو عاصمة الإقليم مقلي، معقل قادة جبهة تحرير تجراي.

 

وأوضح البيان أن قوات الدفاع الوطني (الجيش الإثيوبي) فرضت طوقا على مدن "عدوة وعدي غرات" المهمتين من الناحية الغربية التي يقود فيها الجيش حربا ضد قوات جبهة تحرير تجراي.

 

وقال إن قوات جبهة تحرير تجراي بعد إحكام الحصار عليها من كل النوحي لجأت إلى منطقة "زلخلخة" وقامت بقطع الطرق وجرفها بهدف إعاقة تقدم قوات الجيش الإثيوبي نحو معقل قادة الجبهة في "مقلي".

 

وذكر البيان أن العديد من مقاتلي قوات الجبهة سلموا أنفسهم لقوات الجيش الإثيوبي.

 

وفي وقت سابق اليوم، اتهم قائد القوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلما مرداسا، جبهة تحرير تجراي بقيادة المعارك من داخل دور عبادة.

 

وقال مرداسا في تصريحات للتلفزيون الرسمي، الجمعة إن "الجيش يملك معلومات بشأن باستخدام قادة جبهة تحرير تجراي دور العبادة والسكان كدروع بشرية."

 

وشدد على أن القوات الجوية تحدد أهدافها بكل دقة من أجل حماية المدنيين، وأن قوات الدفاع الإثيوبي تساندها القوات الجوية تتجه نحو أهدافها الأخيرة بمعنويات عالية.

 

وتأتي تصريحات المسؤول العسكري الإثيوبي بعد إعلان أديس أبابا عن استهداف المتمردين إقليم أمهرة بالصواريخ.

 

وأكد مرداسا أن صواريخ "جبهة تجراي" التي استهدفت إقليم أمهرة سقطت بمنطقة زراعية ولم تسفر عن سقوط ضحايا.

 

ويخوض الجيش الإثيوبي منذ مطلع الشهر الحالي معارك في تجراي شمال البلاد، على خلفية عدم اعتراف الحكومة المركزية بانتخابات الإقليم.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن الثلاثاء الماضي انتهاء مهلة لاستسلام مقاتلي الحركة التي تعتبرها الحكومة "إرهابية".

 

وتسبب النزاع في الإقليم في نزوح الآلاف باتجاه الحدود السودانية وسط قلق دولي من تداعيات الأزمة في القرن الأفريقي.