صحيفة تكشف ما وراء حرمان وتركيا وقطر من مقاتلات إف 35

عرب وعالم

اليمن العربي

أجندة عدوانية تتحدى مساعي إحلال السلام بالمنطقة العربية، وتفجر مخاوف من خطوات تؤشر لمحاولات تعويض العزلة الدبلوماسية بصفقات عسكرية. 

 

مخاوف أعربت عنها إسرائيل عقب طلب رسمي تقدمت به قطر لشراء مقاتلات "إف-35" الأمريكية، ما يضع استقرار المنطقة على المحك، ويهدد بتعزيز قدرات المثلث القطري التركي الإيراني على تأجيج الأزمات وصناعة الفوضى.

 

صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اعتبرت أن الطلب القطري لشراء الجيل الخامس من مقاتلات "إف-35" أمر "مثير للدهشة"، خاصة أنه يأتي في أعقاب توقيع معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل.

 

وذكرت الصحيفة، في تحليل منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن عددا قليلا من دول العالم، جميعها حلفاء لواشنطن، تمتلك طائرات (إف-35) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وتتميز بقدراتها المتطورة، وتكلفتها الباهظة بحوالي 100 مليون دولار.

 

وقالت الصحيفة إن أي مبيعات للطائرات سيكون أمرا مثيرا للدهشة، خاصة في ظل الاتهامات التي تعرضت لها قطر بشأن تقاربها مع إيران وتركيا اللتين تتبنيان سياسة خارجية عدائية.

 

ومنذ 2017، قطعت دول الرباعي العربي: السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، علاقاتها مع قطر؛ بسبب دعمها للإرهاب.

 

 

وقالت الصحيفة إن قطر تبنت علاقة "استراتيجية" مع واشنطن، لإضفاء الطابع الرسمي على تحالفها، إلى جانب استضافتها قاعدة العديد الجوية، وعقد ثلاث جولات من المحادثات الاستراتيجية مع واشنطن.

 

ووفق "جيروزاليم بوست"، فإن القرار الذي تتخذه واشنطن بشأن مقاتلات "إف-35" ستكون له آثار رئيسية بالنسبة للمنطقة، وحال حصول قطر على الموافقة، ستحيط كثير من التساؤلات بالأمر، مثل: ما الذي فعلته قطر لتستحق الطائرة؟

 

ورفضت الادارة الامريكية السماح بحصول تركيا وقطر على مقاتلات اف 35 بسبب ة دعمها للارهاب.