جهود إماراتية متواصلة لمكافحة فيروس كورونا عالمياً

عرب وعالم

اليمن العربي

منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لم تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة عن التعاون مع دول العالم ومساعدة الدول التي تضررت بشدة من هذه الأزمة، من أجل محاصرة انتشار هذا الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباء في 11 مارس الماضي، ومع تصاعد أعداد ضحاياه، وانتشاره في معظم إن لم يكن كل دول العالم، بدأ الحديث عن جائحة خطيرة حولت دول العالم إلى ما يشبه الجزر المنعزلة. ومما لا شك فيه أن المساهمات التي قامت بها الدولة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة تلك الأزمة، أكدت مرة أخرى الدور الفاعل لها على الساحة الدولية.

 

 

وفي الواقع، فإن هذه الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ليست منبتة الصلة عن النهج الإنساني الراسخ الذي طبع السياسة الإماراتية على الصعيدين الداخلي والخارجي، منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ، الذي كان يؤمن بشكل مطلق بأننا جميعاً إخوة في الإنسانية، يجب أن نهب لمساعدة بعضنا بعضاً، وبخاصة في حالات الكوارث والأزمات، وقد سارت القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ، على هذا النهج المبارك، فأصبحت دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تمنح المساعدات الإنسانية للدول الأخرى، وهي مساعدات يتم تقديمها دون أدنى اعتبار لمعايير السياسة؛ أي إنها مساعدات غير مسيسة بالمرة، وإنما هدفها دعم الإنسان، بغض النظر عن دينه وعرقه ومذهبه وجنسه ولونه.

 

 

وتحظى هذه الجهود الإماراتية المتواصلة لدعم عملية مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بكل تقدير واحترام على الصعيدين الإقليمي والدولي ومن قبل المؤسسات المعنية، وبالذات منظمة الصحة العالمية، التي تقود معركة ضد هذه الجائحة.

 

 وقد شكر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دولة الإمارات على دعمها المتواصل للجهود العالمية الرامية للتصدي لفيروس كورونا، ونشر «تغريدة» على حسابه في موقع تويتر قال فيها: «شكراً دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدعم المتواصل للجهود العالمية للتصدي لفيروس كورونا المستجد».