تقرير يكشف عن جرائم السياسي العراقي أسامة النجيفي

عرب وعالم

اليمن العربي

بدا السياسي العراقي أسامة النجيفي الذي بات السرطان ظله وكأنه يعتاش على الازمات حارق اقرب مقربيه ومشعل الحرائق مع خصومه ليبقى وحيدا في الساحة كخيار لما عبر الحدود.

 

 

كان أسامة النجيفي، وأخوه اثيل، جزءاً كبيراً بل رئيسياً من سبب سقوط الموصل، بسبب تأليب الوضع والأهالي ضد الجيش العراقي والحكومة، التي أيضاً اشتركت بأخطائها بهذا الانهيار الأمني، لكنّ هذا لم يكن سبباً لوحده، لأن سياسيي الأزمة، الذين يعتاشون على الحرب الطائفية، أيضاً كانوا من أصحاب الدور الأكبر بهذا الانهيار.

 

 

صلته الحميمة بالأتراك لم تمنعه من التخصص في تربية الخيول العربية الاصلية. تلك الخيول التي يقول النجيفيان اسامة واثيل ان تنظيم داعش صادرها ، فيما ينزلق لسان شقيقه بالقول انه تمكن من استرجاع عدد منها كونها اصيلة متحدثا بفخر ، ومتناسيا شكل المفاوضات التي خاضها مع الدواعش لاسترجاع الخيول ولم يسترجع المدينة التي استلبت .

 

 

ويبدو أن الوضع السياسي العراقي مُصرٌّ على اجترار شخصياتٍ بلا لونٍ ولا طعم ولا رائحة، وقد تصدق الكوميديا الواقعية التي يعيشها العراقيون بتقديم شخصيتين من هذا النوع من منزل واحد، مثل أسامة النجيفي وشقيقه أثيل النجيفي ، وإعادة الإنتاج هذه تتم في خيط من الوهم بين انقرة وإسطنبول وجنيف وبروكسل والدوحة.

 

 

ساهم النجيفي أيضاً بإدارة فاشلة لمجلس النواب العراقي، كانت ضمن أسلوب التستر على الفاسدين، وإدامة لذلك الشلل الذي أصاب المجلس من قبل النواب، ومن إدارته، فضلاً عن تحيّزه بإدارة الجلسة بشكلٍ طائفي.

 

 

يمثل النجيفي، نقطة توتر عالية، السياسي الذي لا يبتسم، الذي يفتخر بأنه ينحدر من عائلة اقطاعية، ويلعبُ بشكلٍ واضح بمشاعر الناس.