مليشيات الوفاق تداهم منازل ناشطين بطرابلس وإصابة متظاهرين

عرب وعالم

اليمن العربي

داهمت المليشيات الموالية لحكومة فايز السراج الإخوانية، الخميس، منازل ناشطين في العاصمة طرابلس إثر مشاركتهم في الاحتجاجات، بحسب مصادر وشهود عيان. 

وبحسب بوابة "العين الإخبارية" الإماراتية، قالت مصادر مطلعة، إن مليشيات موالية للسراج سيطرت على ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس بعد طرد المتظاهرين منه بالقوة، ما أدى لإصابة 4 متظاهرين.

وحاصرت مليشيات السراج غير الدستورية المتظاهرين في ساحة ميدان الشهداء، وأطلقت النار عليهم لتفريقهم، كما قامت بحملة اعتقلات شاملة ما تسبب في هروب المحتجين.

وأغلقت إحدى المليشيات الطريق بين منطقتي طريق الشط وتاجوراء شرقي العاصمة، إضافة لمطاردات للمتظاهرين انتهت بإجبارهم على الخروج من الميدان بقوة السلاح.

ولليوم الرابع على التوالي، انطلقت مساء الأربعاء مظاهرات في طرابلس ضد حكومة السراج غير الدستورية لفشلها في توفير الخدمات الأساسية لليبيين.

ووصل المتظاهرون الذين تحركوا بأعداد كبيرة من قلب ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس إلى مقر مجلس الوزراء بطريق السكة.

ومنذ الأحد يخرج آلاف الليبيين، في مظاهرات حاشدة بالعديد من مدن غربي البلاد، ضد حكومة السراج؛ اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية تحت شعار "ثورة الفقراء" بطرابلس والزاوية، إلى جانب مصراتة، التي تشهد احتجاجات هي الأولى من نوعها في المدينة منذ العام 2015.

وسقط عدد من الجرحى إثر إطلاق نار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين سلميًا في طرابلس، كما ألقي القبض على عدد من المنظمين وهو ما قوبل بإدانات واسعة من منظمات محلية ودولية على رأسها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.

إلا أن داخلية السراج تنصلت من قيام عناصرها بذلك رغم انتشار صور ومقاطع مصورة لإطلاق عناصر أمنية لنار على المتظاهرين في طرابلس وتداول ذلك على منصات التواصل الاجتماعي، متهمة من اسمتهم بـ"المندسين" بإطلاق النار.

ويتهم المتظاهرون حكومة السراج بالدفع بعدد من العناصر المتطرفة والإرهابية في تظاهرات موازية للمحتجين على الأوضاع المعيشية وتسييس المظاهرة وإخراجها على أنها ضد الجيش الوطني الليبي، وتحاول تخريب حراك 23 أغسطس/آب، وطرد المتظاهرين السلميين.