الشيخة فاطمة توجه بإعداد استراتيجية وطنية لتمكين المرأة الإماراتية

عرب وعالم

اليمن العربي

وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بإعداد الاستراتيجية الوطنية لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية.

 

وأعلنت عن إطلاق حزمة من المبادرات الاستثنائية التي تدعم جاهزية المرأة الإماراتية للمستقبل، توافقاً مع شعار الإمارات الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن عام 2020، عام الاستعداد للخمسين.

 

 

وأوضحت أن الاستراتيجية الوطنية لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، تستشرف المستقبل، تتسم بالمرونة وتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة، مراعيةً للاحتياجات المستجدة للمرأة ومتطلباتها العلمية والأسرية، وتحقيق السعادة والرخاء للمرأة الإماراتية، وترفع نسبة مشاركة المرأة في وظائف المستقبل.

 

وباركت الشيخة فاطمة بنت مبارك، الإنجازات المضيئة التي حققتها المرأة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف يوم 28 أغسطس من كل عام، والذي يعد مناسبة ملهِمة تحيي في الأذهان والقلوب دور المرأة في المجتمع، وشراكتها في منظومة التنمية واستئناف الحضارة.

 

وقالت: "كل عام وأنتن المصباح الذي ينير درب النهضة وريادة الوطن، كل عام وأنتن أكثر تألقاً ونجاحاً".

 

وأضافت: "استطاعت المرأة أن تسمو بفكرها وعلمها وعملها ومكانتها، وفتحت آفاق مستقبلها بيدها وأنارت طريقها نحو مستقبل واعد يحمل الإنجازات المعرفية لتمزج بين الوعي بالماضي والحاضر ومشكلاته، والمستقبل وآفاقه، لذلك عاشت المرأة الإماراتية نهضة تنموية على جميع الأصعدة، بخطوات موزونة وواثقة لتحقيق الرقي والتقدم في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وساعد إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات النوعية في تبوؤ المرأة أعلى المناصب وأرفعها".

 

وأعربت عن سعادتها بالمبادرات والخطط المستقبلية للجهات الحكومية، لتجهيز جيل يحمل راية المستقبل في دولة الإمارات، ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والقيم الأخلاقية والإيجابية، لضمان الاستمرارية وتأمين مستقبل سعيد، وحياة أفضل للأجيال المقبلة.

 

وقالت: "إنني واثقة بقدرة الكوادر والفرق الوطنية بالجهات الحكومية على رسم خارطة المستقبل لقادم أكثر ازدهاراً بكفاءات المرأة الإماراتية الطواقة دائماً لفعل المستحيل جنباً إلى جنب مع الرجل، من أجل خدمة وطنها، مستلهمةً من الأصالة والثوابت والقيم الراسخة في تقاليد الدولة المتوارثة، واضعةً بصمتها التنموية القادرة على حياكة المستقبل بكفاءة واقتدار على مر تاريخ حافل من الإنجازات المرموقة التي حققتها وما زالت تحققها، فالمرأة الإماراتية لا ترضى سوى بأن تكون في طليعة الشعوب بعلمها وثقافتها وكفاءتها المعهودة".