منتخبنا ينهي معسكره الإعدادي في مدينة سيئون

أنهى المنتخب اليمني الأول معسكره التدريبي المقام في مدينة سيئون، بعد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتأجيل ما تبقى من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023، والتي كان مقرر إقامتها في شهر أكتوبر القادم، بسبب عودة انتشار فيروس كورونا.

وأشار ناصر المحويتي، مدير المنتخب، إلى الأهمية التي اكتسبها معسكر سيئون رغم قصر الفترة، إلا أن الاستفادة كانت كبيرة بين اللاعبين، موضحاً أن قرار تأجيل التصفيات المزدوجة عجل بإنهاء معسكر المنتخب كون الفترة المتبقية على التصفيات فترة طويلة جدا، وأن قيادة الاتحاد رأت إلغاء المعسكر لطول الفترة على أن يكون هناك تجمع شهري للمنتخب.

بدوره صرح الكابتن أحمد علي قاسم، مساعد مدرب المنتخب قائلاً: "كانت هناك استفادة من معسكر سيئون رغم قصر الفترة، إلا أننا اطلعنا على جاهزية اللاعبين وما الذي علينا عمله خلال الفترة القادمة، الباب سيظل مفتوحاً لكل من يثبت جدارته بارتداء قميص المنتخب".

وأضاف: "المنتخب إن شاء الله سيقدم الأداء والنتائج الجيدة والمشرفة في ما تبقى له من مباريات".

وطمأن طبيب المنتخب الدكتور مصلح سليمان وأخصائي العلاج الطبيعي الدكتور وائل قيراط أن جميع اللاعبين وبعثة المنتخب في صحة جيدة، ولا توجد هناك اي إصابات أو حالات مرضية.

وتحدث بعض لاعبي المنتخب ومنهم حارس المرمى محمد عياش قائلاً: "معسكر سيئون كان رائعا وكان اللاعبون متحمسين لإثبات أنفسهم، خصوصا وأن المنتخب له فترة طويلة لم يجتمع، لكن بعد قرار التأجيل من الفيفا نقول قدر الله وما شاء فعل رغم الإحباط الذي سببه القرار للاعبين، إلا أن هذه فرصة لإعداد أنفسنا بالشكل المطلوب في الفترة القادمة".

فيما قال لاعب خط الوسط عماد منصور: "المعسكر جيد رغم الإجهاد في البداية لأنه جاء بعد فترة طويلة من التوقف، وفوجئنا فيما بعد بقرار التأجيل رغم دخول اللاعبين في أجواء المعسكر وكانت معنوياتنا مرتفعة، لكن المنتخب سيستمر في التجمعات هنا وهناك، وإن شاء الله نقدم ما يرضي الجمهور في هذه التصفيات".

كما صرح اللاعب أحمد ماهر قائلاً: "كنا متحمسين للمعسكر، لأنه جاء بعد غياب يقارب السنة، لكن التأجيل احبطنا وإن شاء الله يستمر المنتخب في التجمعات حتى نظهر بالصورة المطلوبة أمام المنتخب السعودي والمنتخب الأوزبكي فنحن متحمسون للظهور بصورة مشرفة".