بكين ترد على تهديدات واشنطن لـ" تيك توك".. ماذا قالت؟

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الصين اليوم الإثنين إنها تعارض بشدة أي تصرفات أمريكية ضد الشركات الإلكترونية الصينية، وذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال فيها إن واشنطن ستتحرك قريبا ضد الشركات الصينية التي تزود الحكومة الصينية بالبيانات.

 

وقال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للصحفيين خلال إفادة يومية إن الصين تأمل في أن تكف الولايات المتحدة عن سياساتها التمييزية.

 

وقال بومبيو في وقت سابق، إن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الإعلان في الأيام القليلة المقبلة عن اتّخاذ تدابير بحق تطبيق "تيك توك" الصيني للتسجيلات المصوّرة تهدف إلى حماية الأمن القومي.

 

ووفق ماذكر " تيك توك" وغيرها من الشركات الصينية للبرمجة المعلوماتية العاملة في الولايات المتحدة على غرار "وي تشات" تسلّم الحزب الشيوعي الصيني بيانات شخصية للمواطنين الأمريكيين"

 

وتابع بومبيو "  الولايات المتحدة تغاضت عن هذا الامر لسنوات لأن الأمريكيين كانوا يعتبرون أنه تطبيق "مرح".

 

وقال بومبيو إن البيانات التي تجمعها شركات مثل "تيك توك" حول الأمريكيين "يمكن أن تكون نمط التعرّف على وجوههم، كما يمكن أن تكون معلومات حول أماكن إقامتهم وأرقام هواتفهم وأصدقائهم والأشخاص الذين يتواصلون معهم".

 

وجاء تحذير بومبيو بعيد إعلان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أنه يجب بيع تطبيق "تيك توك" أو حظره في الولايات المتحدة.

 

وقال إنه "لا يمكن" لـ"تيك توك" أن يستمر "بشكله الحالي".

 

وأشار الوزير إلى أن "لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة" التي يترأسها تنظر في ملف "تيك توك"، الذي يلقى رواجا خصوصا في أوساط الشباب إذ يمكّنهم من نشر ومشاهدة تسجيلات مصوّرة قصيرة ويبلغ عدد مستخدميه حول العالم نحو مليار.

 

ومنح الرئيس الأمريكي شركة بايت دانس الصينية 45 يوما للتفاوض على بيع تطبيق "تيك توك" الشعبي للمقاطع المصورة القصيرة لشركة مايكروسوفت وذلك حسبما قال شخصان مطلعان على هذا الأمر.

 

وقال ترامب، الجمعة، إنه يعتزم حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة بعد رفض فكرة البيع لمايكروسوفت.

 

ولكن عقب مباحثات بين ترامب وساتيا نادالا الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت قالت الشركة التي مقرها واشنطن في بيان إنها ستواصل المفاوضات للاستحواذ على "تيك توك" من "بايت دانس" وإنها تهدف إلى التوصل لاتفاق بحلول 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، ولم يعرف على الفور سبب تغيير ترامب رأيه.