صحيفة: التظاهرات اليومية ضد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» كشفت هشاشة المجتمع «الإسرائيلي»

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إنه لم يعد الحديث عن احتمال اندلاع حرب أهلية «إسرائيلية» يدور همساً، أو وراء جدران مغلقة؛ بل أصبح متداولاً بصراحة في وسائل الإعلام، وعلى ألسنة كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، تُغذيه سياسات عنصرية وعمليات تحريض، وظهور عصابات يمينية متطرفة تمارس عمليات اعتداء على المتظاهرين بوجود قوات الشرطة وتحت بصرها، فضلاً عن صراعات تاريخية بين اليهود الشرقيين /السفرديم/ واليهود الغربيين /الأشكيناز/ الذين يُهيمنون على معظم مفاصل السلطة السياسية والأمنية، في حين يتم التعامل مع اليهود الشرقيين وكأنهم مطعون في يهوديّتهم وصهيونيّتهم، إضافة إلى العنصرية المعلنة ضد فلسطينيي 48 الذين يعانون تمييزاً في مختلف مجالات الحياة، ثم ما يعانيه اليهود «الفلاشا» الذين تم استيرادهم من إثيوبيا في أواخر القرن الماضي، ويتعرضون لممارسات عنصرية قائمة على اللون، ما اضطرهم خلال العام الفائت إلى القيام بانتفاضة عمت المدن «الإسرائيلية» وتواصلت لأسابيع، احتجاجاً على سوء معاملتهم من جانب المجتمع «الإسرائيلي» وقوات الأمن.

 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الاثنين تابعها "اليمن العربي"،  ان التظاهرات اليومية ضد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، في القدس وتل أبيب، كشفت هشاشة المجتمع «الإسرائيلي» وإمكانية انقسامه ودخوله في صراع مسلح، خصوصاً أنه مجتمع مسلح ومدرب، ومعظمه في قائمة قوات الاحتياط، كما أن آلاف المستوطنين يحملون أسلحة.

 

ونبهت الى ان بني جانتس وزير الحرب «الإسرائيلي» حذر من الانزلاق إلى حرب أهلية قائلاً: «ما حدث يمكن أن يقودنا إلى حرب أهلية فيما حمل زعيم المعارضة يائير ليبيد، نتنياهو المسؤولية، بعد تحريضه على المتظاهرين ووصفهم ب«ناشري الفيروسات" بينما قال الحاخام السابق مائير لاو، إنه «لم يشهد فترة من الانقسام والكراهية الداخلية مثلما في الأيام الأخيرة».

 

أما رئيس الكيان رؤوفين رفلين فقال، إن «قتل متظاهر خرج للاحتجاج، وقتل رئيس حكومة ليس سيناريوهات وهمية.. الويل لنا إذا تدهورنا إلى هذا الوضع».

 

وخلصت الى القول " وكان نتنياهو من جهته في وسط المعمعة، واتهم المتظاهرين بالتحريض على اغتياله مشيرة الى ان التظاهرات لم تتوقف والاتهامات المتبادلة والتحريض على العنف والكراهية في أوجها، وكأنها كلها مقدمة لما هوآت"