خبير عسكري ليبي يكشف أهمية ضرب قاعدة الوطية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الخبير العسكري الليبي، العميد ركن الدكتور شرف الدين العلواني، إن الضربة الموجعة للمنظومة الصاروخية التركية بقاعدة الوطية كانت في وقتها ولها من الٲهمية ما يوفر الحماية لمحيطها حتى عمق 400 كم جنوباً وشرقاً لليبيا وتٲمين استراتيجي للٲمن القومي المصري بالذات.

وأوضح العلواني، أن الوصول لقاعدة الجفرة وقاعدة سرت سيهدد ما بعدهما خصوصاً مهبط (راس لانوف)، وشرقاً قاعدة (طبرق) القريبة من الحدود المصرية وشلل قاعدة (بنينا) مما يسهل التقدم برياً. 

وحذر: "سيعمل الأتراك وبٲسرع وقت ممكن لإعادة تجهيز قاعدة الوطية للاعتماد عليها أكثر من اعتمادها على (معيتيقة ومصراته)، مما يستدعي التخطيط لضربها مجدداً ووضعها تحت المراقبة المشددة لعدم تفعيلها".

وكان المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، زعم أن قاعدة الجفرة هدف عسكري للقوات التركية المتمركزة فى ليبيا، مشيراً إلى أهميتها العسكرية مع مدينة سرت التى تمثل مفتاحاً للسيطرة على الموارد النفطية الليبية وتعتبر موقعا استراتيجيا.

وشدد العلواني: "لا بد ونحن على أرضنا وجيشنا شرعي ليبياً ودولياً والحق في صفنا، أن لا نرضخ لٲي معايير تمنعنا من توجيه (ضربات موجعة) ومتكررة لقاعدة (مصراته)، خاصة وأنها مربط الفرس وبها رأس الأفعى وهو مقر قيادات رموز الإخوان والأتراك".

وأكد ضرورة توجيه ضربات موجعة لـ"جموع الإرهاب بكل مسمياته وكذلك مخازن التسلح والسلاح والمعدات وخطوط تجميع الطائرات المسيرة ومنظوماتها والتجميع للمرتزقة للانطلاق والهجوم البري والبحري والجوي".

وتابع: "لا يجب السماح للعدو بالتقاط أنفاسه وتنظيم صفوفه والتجهيز لهجوم هم مصرين عليه ولا تراجع عنه وما العطلة إلا مسٲلة وقت فقط لا غير، وأيضاً لا يجب الهزو بالعدو وما يعد له، كما لا يجب الثقة المفرطة في دول هي داعمة له بالخفاء فالمسٲلة برمتها تتجاوز (أسطوانة الإخوان والإسلام وعودة الحكم العثماني المشروخة)، لأن الإسلام هو سبب رفض دخول تركيا للاتحاد الأوروبي، وهو مكروه من الغرب وبالذات أوروبا".