رئيس وزراء إسبانيا إلى موريتانيا في أول رحلة خارجية منذ انتشار كورونا

يتوجه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث إلى موريتانيا غدا الثلاثاء، في أول رحلة دولية منذ بدء أزمة فيروس كورونا، لحضور قمة تناقش قضايا منطقة الساحل مع رؤساء دول آخرين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال مكتب سانتشيث في بيان إن الزعماء الأوروبيين سينضم إليهم في موريتانيا رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس، التي تضم أيضا مالي وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وفي مؤشر آخر على استئناف السفر ببطء بعد شهور من القيود لاحتواء فيروس كورونا، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا إن الاتحاد الأوروبي سيصدر قائمة بالدول الآمنة فيما يتعلق بمرض كوفيد-19 من خارج التكتل بحلول يوم الثلاثاء على أقصى تقدير.

وأشار مكتب سانتشيث إلى أنه سيقدم بعض المساعدات المتعلقة بفيروس كورونا إلى موريتانيا عندما يصل لحضور القمة، مضيفا أن قضايا الهجرة ستكون أيضا على جدول الأعمال.

والقمة المخصصة لمحاربة الإرهاب في بلدان الساحل الأفريقي التي تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طي صفحة القمة السابقة التي انعقدت في مدينة "بو"الفرنسية في يناير الماضي وأثارت جدلا أفريقيا بخصوص طبيعة التدخل العسكري في هذه المنطقة المترامية الأطراف.

ونشرت فرنسا آلاف الجنود في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى منذ عام 2013، لكن العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" يتصاعد.