السودان توقف 122 مرتزقاً بينهم أطفال كانوا في طريقهم إلى ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية،الأحد، أن قوة أمنية مشتركة أوقفت 122 مرتزقا بينهم أطفال، قبيل تجنيدهم في ليبيا للقتال كمرتزقة.

 

ولم تعلن قوات الدعم السريع الجهة التي اتفقت معهم على العمل كمرتزقة، غير أن مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية بليبيا اعتادت تجنيد مرتزقة من عدة دول.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة، إن الأجهزة الأمنية عثرت على مكاتبات بين شخصين في السودان لتجنيد ألف شاب للقتال كمرتزقة في ليبيا". 

 

وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه "تأكدت اللجنة الأمنية العليا من عدم وجود أي قوات سودانية تقاتل إلى جانب أحد الأطراف الليبية، ولكن يوجد مرتزقة يعملون مقابل المال". 

 

وأوضح جمعة، أن الموقوفين بينهم 7 أطفال، فيما تم توجيه تهم إلى 72 متهما بموجب قانون الطواري تتعلق بالإعتداء على معسكر "كتروم" للنازحين والانتماء لمجلس الصحوة المتمرد، وشراء الأسلحة وتجنيد الأطفال والتحريض ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية َوالنهب المسلح. 

 

وأشار إلى أن 50 آخرين سيتم تسليمهم إلى الشرطة لوجود حالات اشتباه ضدهم.

 

واعتبر المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع بالسودان أن القبض على هذه المجموعة، وعمل كبير يحسب للقوات الأمنية ويبصر الشعب على حجم الجرائم التي ترتكب في السودان عن طريق إستخدام الشباب، في وقت تتجه جميع الجهود في البحث عن السلام والخروج بالفترة الانتقالية الى بر الأمان وصولاً إلى الديمقراطية.

 

وأوضح أن القوة المشتركة التي تتكون من (الشرطة والجيش والامن والدعم السريع) تمكنت من القبض على هذه المجموعات في مناطق مختلفة بدارفور "سرف عمرة وكبكابية وكلبس". 

 

وأشار إلى أن الدعم السريع تمكن من ضبط مجموعة تضم ٢٤٣ شخص في فبراير/ شباط الماضي بكل من الفاشر والجنينة وتم تقديمهم للعدالة، داعيا إلى سن قوانين رادعة للحد من هذه الجرائم. 

 

وطالما تجند حكومة الوفاق الليبية المرتزقة والمسلحين من دول النيجر وتشاد للقتال ضد قوات الجيش الليبي الذي يحارب الإرهابيين.

 

وأرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما يقدر بأكثر منم 12 ألف مرتزقا سوريا إلى ليبيا بجانب قوات وأجهزة مخابرات تركية إلى ليبيا لدعم مليشيات الوفاق وتنظيم الإخوان الإرهابي