مصر تنفذ حكم الإعدام فى الإرهابى الليبي "عبد الرحيم المسماري" العقل المدبر لحادث الواحات

عرب وعالم

اليمن العربي

نفذت مصر، السبت، حكم الإعدام شنقا فى الإرهابى الليبي عبد الرحيم المسماري، والمتهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والمتورط في المشاركة فى القتل العمد مع سبق اٌلإصرار والترصد 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية والمعروفة بـ"حادث الواحات" في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

 

والمسماري متورط فى الاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، بأن اتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية.

 

والانضمام لجماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، حيث انضم لجماعة ردع الطغاه التابعة لتنظيم الفتح الإسلامى، إحياءً لتنظيم الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى بدولة ليبيا.

 

وقضت محكمة مصرية، الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإعدام الإرهابي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري (ليبي الجنسية) شنقا وسجن 21 آخرين في حادث الواحات الإرهابي.

 

وتضمن قرار المحكمة معاقبة 5 متهمين بالسجن المؤبد، ومتهم آخر بالسجن المشدد 15 عاما، بالإضافة إلى 9 متهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومتهم واحد بالسجن المشدد 5 سنوات ومعاقبة 5 متهمين بالمشدد 3 سنوات، وعاقبت متهما واحدا بالحبس لمدة 3 سنوات.

 

 

وقضت أيضا ببراءة 30 متهما في حادث الواحات الذي راح ضحيته 16 من قوات الأمن المصري وإصابة 13 آخرين.

 

ووقع الحادث يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل إلى 35 كم.

 

يذكر أن من بين المتهمين مجموعة من تنظيم داعش يترأسهم الإرهابي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري؛ حيث كشفت تحقيقات النيابة عن أنه المتهم الرئيسي في الحادث وتدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الرئيسي شارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين أنه تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي .

 

وأسندت النيابة المصرية إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا للغرض ذاته، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وحيازة مفرقعات.

 

وتضمنت لائحة الاتهامات أيضا الانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة المصريتين ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.