12 ألف فحص «كورونا» أجرتها مستشفيات دبي ومراكزها الطبية

عرب وعالم

اليمن العربي

بلغ إجمالي عدد فحوصات فيروس «كوفيد 19»، التي أُجريت عبر مراكز الفحص في دبي، حتى تاريخ 19 يونيو الجاري، أكثر من 612 ألف فحص، سواء في المراكز الصحية، أو فحص المركبات، أو خدمات الفحوصات في المنازل، التي تدار من قبل مؤسسة خدمات الإسعاف، ويواصل مركز الفحص بنادي النصر، تقديم خدماته بإدارة هيئة الصحة بدبي، إضافة إلى المراكز التي تديرها «صحة أبوظبي»، وهي: الخوانيج، ومركز الفحص في ميناء راشد، والمركز الموجود في منطقة «سيتي ووك»، والمخصص للمواطنين، كما توفر دبي فحوصات كوفيد 19، في كافة المستشفيات الحكومية، وعدد كبير من مستشفيات القطاع الخاص، وكذلك مركز نادي شباب الأهلي دبي، الذي انضم حديثاً لمراكز الفحص.

 

وتزامناً مع عودة المستشفيات والمراكز الطبية في دبي، لتقديم خدماتها للمتعاملين من المرضى والمراجعين للعيادات الخارجية والأقسام الطبية، ضمن التخصصات المختلفة، تتواصل جهود الجهات المعنية في دبي، للسيطرة على فيروس كوفيد 19، من خلال توفير الفحوصات الخاصة بالفيروس، في كافة المستشفيات الحكومية، وعدد كبير من مستشفيات القطاع الخاص، بالإضافة إلى مراكز الفحص عبر المركبات، والمنتشرة في مناطق مختلفة من الإمارة.

 

وأكدت د. حنان السويدي رئيس مسار الفحوصات في مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا»، أن توفير الفحوصات الخاصة بفيروس كوفيد 19 في كافة المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية في دبي، وبعض المراكز المتخصصة، ضمن القطاع الخاص، يأتي في إطار الخطة الشاملة التي اعتمدتها دولة الإمارات، للسيطرة على انتشار الجائحة العالمية، مشيرة إلى أهمية التوسع في إجراء الفحوصات، حتى تتمكن الجهات المعنية من التعرف بشكل سريع إلى الحالات المصابة، ورصد المخالطين لهم، وعزلهم بشكل فوري، لتجنب انتشار الفيروس، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، والبروتوكولات المعتمدة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي.

 

وأشارت د. السويدي، إلى أن الاستمرار في إجراء فحوصات كوفيد 19، يأتي ضمن استراتيجية شاملة ومتكاملة، لاحتواء انتشار الفيروس في المجتمع، وتوفير الرعاية اللازمة في الوقت المناسب، كما يدعم اتخاذ القرار، من خلال توفير المعلومات والأرقام المحدثة بشكل مستمر، والتي تسهم في رسم صورة واقعية للوضع على الأرض، ومن ثم تعزيز عمل اللجان المختلفة في اتخاذ القرارات المناسبة، ووضع الخطط الملائمة للتعامل مع الفيروس بالأسلوب الأمثل، مضيفة أن الاستمرار في إجراء الفحوصات، يدعم كذلك الجهود والأبحاث العلمية المستمرة، المعنية بمواجهة انتشار المرض، ودرجات العدوى، وكيفية انتقال الفيروس، ومن ثم المساهمة في السيطرة عليه.

 

وضمن جهودها لتوسيع منظومة فحص الفيروس، قامت إدارة المختبرات، التابعة لهيئة الصحة بدبي، بزيادة الطاقة الاستيعابية للفحوصات، من 300 عينة يومياً في يناير الماضي، لتصل إلى 3000 عينة في اليوم، خلال شهر مايو الماضي، كما تم زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية في إمارة دبي، من خلال التعاون مع مختبرات القطاع الخاص، ليصل إجمالي عدد الفحوصات، إلى 30000 عينة بشكل يومي.

 

شددت حنان السويدي على ضرورة التزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس، في المراكز والمستشفيات والمختبرات الرسمية المعتمدة من قبل هيئة الصحة بدبي، نظراً لدقتها وسلامة نتائجها، منوهة بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها هذه المراكز والمستشفيات، لضمان سلامة أعضاء الفرق الطبية، وكذلك الراغبين في إجراء الفحص، سواء عبر المركبة، أو من خلال المراكز الطبية التي توفر هذه الخدمة.