دعوى قضائية في نيويورك تتهم قطر بتمويل هجمات أدت لمقتل أمريكيين

عرب وعالم

اليمن العربي

 

شهدت مدينة نيويورك الأمريكية تقديم دعوى قضائية وصفت بأنها ”غير مسبوقة“، حملت اتهامات لقطر  بتقديم تمويل سري للعديد من الهجمات ”الإرهابية“ التي أودت بحياة أمريكيين وإسرائيليين.

 

وطالبت الدعوى التي قدمت بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي وكان العمل جارياً عليها خلال العامين الماضيين، دولة قطر، بدفع تعويضات لعائلات القتلى .. وفق “إرم نيوز.

 

وجاء في الدعوى التي نشرت نصها وسائل إعلام أمريكية، الخميس، أن ”بضع مؤسسات مالية قطرية، يسيطر عليها إلى حد كبير حاكم البلاد، قدمت ملايين الدولارات لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، اللتين نفذتا بضع هجمات ناجحة ضد مواطنين أمريكيين.

 

وتشير لائحة الدعوى، التي نشر نصها موقع صحيفة ”Washington Free Beacon“، إلى أن ”المؤسسات الخيرية القطرية استخدمت النظام المصرفي الأمريكي لمنح هذه المجموعات الأموال اللازمة بشكل غير قانوني، لتنظيم وإدارة الهجمات.

 

وجاء في الدعوى أن حركة ”حماس“ التي تسيطر على قطاع غزة، تحصل على الدعم الغزير من قطر، وتعاونت الأخيرة مع العديد من المؤسسات التي تهيمن عليها الحركة الفلسطينية من أجل رفدها بالدولار الأمريكي، (العملة المختارة للشبكات الإرهابية في الشرق الأوسط)، تحت غطاء زائف من التبرعات الخيرية، بحسب نص الدعوى.

 

وتقول الدعوى إن من المرجح أن يؤدي الكشف عن تورط قطر المزعوم في هذه المؤامرات ”الإرهابية“ إلى دفع تحقيقات الكونغرس الجارية حول دعم قطر للفصائل ”الإرهابية“ وغيرها من الجماعات والميليشيات المناهضة للولايات المتحدة.

 

وقال المحامي الأمريكي ستيفن بيرل، الذي قام برفع العديد من قضايا ”الإرهاب“ البارزة التي تم تقديمها نيابة عن عائلات وضحايا هذه الهجمات ”الإرهابية“: ”بالإضافة إلى محاسبة أولئك الذين مولوا الإرهاب، فإن هذه القضية يجب أن تكون رادعاً قوياً للآخرين الذين قد يفكرون في أنشطة مماثلة.

 

وتشمل الدعوى الحالية قضية عائلة تايلور فورس، التي قتل نجلها في الأراضي المحتلة في عملية طعن اتهمت بتنفيذها حركة ”حماس“ عام 2016.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المحامي قوله: ”بالإضافة إلى محاسبة أولئك الذين مولوا الإرهاب، يجب أن تكون هذه القضية رادعاً قوياً للآخرين الذين قد يفكرون في أنشطة مماثلة.

 

وقالت الصحيفة إن الدعوى القضائية تستهدف تحديداً مؤسسة ”قطر الخيرية“، التي تأسست عام 1992 باسم ”جمعية قطر الخيرية“، وتعمل كمصدر ”تمويل رئيسي للإرهابيين الدوليين“ ويعتقد أنها كانت مصدراً رئيسياً لتمويل زعيم تنظيم ”القاعدة“ الراحل أسامة بن لادن.

 

وتشير الدعوى القضائية إلى أن ”قطر الخيرية“ عملت مع ”مصرف الريان“ و“بنك قطر الوطني“ لإرسال ملايين الدولارات إلى ”حماس“ و“الجهاد الإسلامي“ في فلسطين، لافتة إلى أن كلا البنكين ”ضروريان لإتاحة الوصول إلى النظام المالي الأمريكي للحصول على الدولار الأمريكي اللازم لدعم الأنشطة الإرهابية