"الخليج": أردوغان ممن يتولى الإشراف والتمويل والتسليح للتنظيمات الإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن الظن كان أن ورقة الإرهاب استنفدت دورها، ولم يعد لها أي دور تقوم به فيما اتضح أنه بالإمكان ترميم «داعش» من جديد، وإجراء صيانة لهياكله، وإعادته للحياة؛ لأن دور هذا التنظيم لم ينتهِ بعد، والهدف الذي أُنشئ من أجله لم يتحقق. فالتقسيم والتفتيت والتدمير والحروب الأهلية لم تستكمل شروطها كما رُسِم لها، وما يزال لتنظيم «داعش» مهمة لاستكمال المشوار، واستخدامه «شماعة»؛ لتبرير التواجد العسكري في منطقة يسيل اللعاب على ثرواتها.

 

وتساءلت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الخميس كيف لهذا التنظيم الذي فقد قيادته، وبنيته التنظيمية، والأرض التي كان يستحوذ عليها، ومداه الحيوي، وقدراته العسكرية واللوجستية، أن يستعيد نشاطه، ويوقظ خلاياه النائمة من جديد، ويعيد تنظيمها وتسليحها ويحركها في زمن قياسي؛ كي تنفذ عمليات محسوبة ضد قواعد ومكامن عسكرية، وقرى ومدن، وفي مناطق رخوة تحتاج إلى رصد ومتابعة ومعرفة بتفاصيل عسكرية دقيقة؟!، لولا أن هناك من يتولى الدعم والمساندة والتسليح وتوفير المعلومات الميدانية؟.

 

وخلصت الى ان المعركة مع «داعش» لم تنتهِ، وهناك تتمة لها قد تطول أو تقصر؛ لأن أولياء أمره قرروا مده بالأوكسجين الضروري للحياة؛ بعد أن استكملوا إجراء عملية صيانة وترقيع له، وها هو ينفذ المهمة في كل من العراق وسوريا وليبيا وسيناء، وهناك من يتولى الإشراف والتمويل والتسليح والتجميع و«الشحن» جواً وبحراً فيما أولياء أمور «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية كثر، وقد صمموا على استكمال المهمة، ومن بين هؤلاء «السلطان العثماني» رجب طيب أردوغان.