تكافل" تشيد بدعم دولة الإمارات لفلسطين في مواجهة كورونا

أشاد شريف النيرب، الناطق باسم اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل)، بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، للشعب الفلسطيني لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه يأتي امتداد لما تقدمه باستمرار دعما للقضية الفلسطينية.

وقال النيرب وفقا لـ"العين الإخبارية" إن الدعم الإماراتي لم يتوقف خلال الفترة الماضية لمواجهة "كوفيد 19" وكذلك لمساعدة الأسر المتعففة في قطاع غزة، وذلك تعقيبا على إرسال الإمارات إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية لدعم الجهود الرامية لاحتواء فيروس كورونا، والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن لجنة تكافل وعبر تمويل مباشر من الإمارات قدمت خلال شهر رمضان الجاري 70 ألف قسيمة غذائية، من احتياجات بقولية واحتياجات شهر رمضان ولحوم وما شابه ذلك، بقيمة 140 شيكلاً (الدولار 3.5 شيكل) لـ70 ألف أسرة أيضاً.

وأضاف أن عشرات آلاف القسائم الغذائية وزعت على الأسر المستورة والمحتاجة في القطاع، وفق معايير الحالة الاجتماعية التي أقرتها اللجنة، وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهر المبارك، الذي يتزامن مع جائحة فيروس كورونا.

أشار إلى تقديم مساعدات متنوعة للمحجورين في مراكز الحجر في قطاع غزة في إطار الاستجابة لمواجهة كورونا المستجد.

ونبه إلى تنفيذ سلسلة مشاريع وبعضها لا يزال العمل مستمرا فيها بدعم من الإمارات في قطاع غزة؛ لتلامس احتياجات مليوني نسمة في ظل جائحة كورونا، وخلال شهر رمضان.

وشدد النيرب  على أهمية هذا الدعم لقطاع غزة، الذي يعاني معاناة حقيقية خاصة؛ لا سيما وهو يخوض معركة حقيقية في مواجهة جائحة فيروس كورونا العالمية، حيث سجلت 30 إصابة في القطاع، في حين هناك مئات المواطنين في مراكز الحجر الإلزامية.

 وقال: "تكافل قامت بعدة مشاريع لدعم احتياجات قطاع غزة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها مشروع دعم القطاع الصحي وكذلك مشروع الوصفات العلاجية لفقراء ومحتاجي القطاع، وقد فتح باب التسجيل لآلاف المواطنين المستفيدين عبر الموقع الإلكتروني".

وأشار إلى تنفيذ مشروع الوصفات الطبية وتقديم العديد من المساعدات العاجلة لمواطني قطاع غزة بدعم وتمويل الإمارات العربية الشقيقة.

وأرسلت الإمارات، الثلاثاء، إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم الجهود الرامية لاحتواء فيروس كورونا.

وشملت الإمدادات مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن.