الخارجية الليبية تتهم تركيا بإستهداف المدن من المياه الإقليمية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وزارة الخارجية الليبية، الثلاثاء، العدوان التركي الغاشم على المدن الليبية وآخرها تدمير قاعدة عقبة بن نافع "الوطية" ما دفع الجيش الليبي للانسحاب منها.

 

وأوضحت الخارجية الليبية، في الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، في بيان لها أن تركيا تقصف الداخل الليبي ببوارجها المسلحة التي دخلت المياه الإقليمية الليبية، وطائراته المسيرة ، والمليشيات والمرتزقة والإرهابيين القادمين من سوريا.

 

وأشار البيان  إلى أن تركيا انتهكت بشكل سافر السيادة الليبية وضربت بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط، كما انتهزت أنقرة فترة الهدنة الإنسانية التي سمح بها الجيش الليبي لحرمة شهر رمضان المبارك، وتقديرًا منه للوضع الذي تمر به ليبيا والعالم أجمع جراء جائحة كورونا.

 

وأعربت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد لصمت دول العالم والأمم المتحدة إزاء الغزو التركي الصارخ للأراضي الليبية، وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة ضد هذه الجرائم الإنسانية من غزو وقتل لأبناء ليبيا من عدو غاشم بعد تواطىء " الخونة أمثال فايز السراج".

 

كما جدد البيان مطالبة الدول العربية والمتوسطية والمغاربية - على وجه الخصوص - بسحب اعترافها بحكومة فايز السراج التي وصفها بـ" حكومة العمالة والخزي والعار ".

 

واكدت الخارجية الليبية أن استهداف قاعدة الوطية الجوية لن يثن الليبيين عن استمرار معركتهم في تحرير بلدهم من براثن الإرهاب والمرتزقة والمليشيات.

 

وهاجمت القوات الموالية لتركيا، والطيران التركي المسير من طراز anka ،الإثنين، قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس.

 

واعتبر الجيش الليبي أن سيطرة مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية على قاعدة الوطية، قبضة ريح ومحاولة لترويج انتصار وهمي ضمن "التكتيكات العسكرية المعروفة والمعتادة في الحروب" خاصة أنها ليست ذات أهمية عسكرية في الوقت الحالي.