مصانع إثيوبية تعدل أنشطتها لمكافحة فيروس كورونا

اقتصاد

اليمن العربي

بدأت مصانع وشركات إثيوبية في تصنيع أدوات ووسائل طبية من بينها الكمامات، ضمن جهود البلاد لمكافحة فيروس كورونا، وفقا للعين.

 

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن مصانع بالمنطقة الصناعية جنوب البلاد بدأت إنتاج نحو 10 آلاف كمامة يوميًا، مضيفا: "هذه المصانع تتجه لإنتاج نحو 50،000 كمامة يوميًا".

 

وأوضح أحمد أن الصناعات المحلية أصبحت جاهزة للتطورات، والشركات العاملة بالمنطقة الصناعية بمدينة "أواسا" في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا حولت جزءا كبيرا من عملياتها الصناعية لتلبية الاحتياجات الفورية لتوفير الأقنعة والمستلزمات الطبية الأخرى.

 

ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي الشركات والمصانع الأخرى إلى أن تحذو حذو مصانع منطقة أواسا، مؤكدا تشجيع الحكومة للشركات الأخرى بالبلاد على الابتكار لمواجهة فيروس كورونا.

 

 

ومجمع "أواسا" هو واحد من خمس مناطق صناعية منتشرة في أقاليم البلاد، ويوجد داخل المجمع، البالغة مساحته 1.3 مليون متر مربع، 37 مصنعاً لشركات عالمية ومحلية.

 

والإثنين أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 74 حالة بالبلاد.

 

وسجلت إثيوبيا 3 حالات وفاة و14 حالة تعافٍ من الفيروس منذ دخوله البلاد.

 

وصادق البرلمان الإثيوبي في جلسة استثنائية، الجمعة، على حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة قبل يومين لمواجهة تفشي الفيروس.

 

وأرسلت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية طائرة تحمل 33 طنًا من الإمدادات الطبية إلى إثيوبيا لمساعدة نحو 33 ألفا من العاملين في القطاع الطبي.

 

 وشملت الشحنة 15 طنا مقدمة من دولة الإمارات لإثيوبيا ونحو 3 أطنان مقدمة من الدولة لمنظمة الاتحاد الأفريقي و15 طنا مقدمة من منظمة الصحة العالمية لدعم إثيوبيا ودول أفريقية أخرى في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون دولة الإمارات مع عدد من الدول من أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس.