ارتفاع إصابات كورونا في الفلبين وأفغانستان وفيتنام

عرب وعالم

اليمن العربي

رفعت وزارة الصحة الفلبينية، السبت، مستوى التأهب بشأن فيروس كورونا بعد تأكيد حالات عدوى محلية للمرض.

 

وذكرت وزارة الصحة حالة إصابة سادسة مؤكدة، والمريضة هي زوجة رجل كان قد التقط المرض، ولكن ليس له تاريخ من السفر، كما أثبتت نتائج الفحوصات إصابة مسافر عائد من اليابان.

 

وقبل إصابة المرضى الفلبينيين الثلاثة، كان هناك 3 حالات مؤكدة في الفلبين لزوار صينيين بينهم شخص توفي جراء المرض.

 

وفي أفغانستان، قالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 4 حالات.

 

وذكر وحيد الله ميار، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة: "تم تسجيل 3 حالات إصابة في إقليم هرات بغرب أفغانستان".

 

ويقع إقليم هرات على الحدود مع إيران، إحدى أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا خارج الصين، إذ سجلت 4000 حالة إصابة وعشرات الوفيات.

 

وفي فيتنام، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الاختبارات أظهرت إصابة امرأة في هانوي، بعد عودتها إلى بلادها من أوروبا، ما أنهى فترة 3 أسابيع، لم يتم فيها تسجيل أي حالة في فيتنام.

 

وتعد تلك أول حالة إصابة بفيروس كورونا في العاصمة الفيتنامية، وسرعان ما ترك خبر اكتشاف الحالة أثره على سكان العاصمة، حيث سادت حالة من الذعر في وقت مبكر السبت بينهم، وسارعوا إلى تخزين المناديل الورقية المستخدمة في المراحيض، والمياه والمكرونة سريعة التحضير.

 

وتم إغلاق المدارس في العاصمة منذ اكتشاف الفيروس في فيتنام، وكان من المقرر إعادة فتح المدارس، لكن ردا على تلك الحالة الجديدة ستبقى مغلقة حتى 15 مارس/آذار على الأقل.

 

وذكر مسؤولو الصحة في المالديف، السبت، أنه تم عزل جزيرتين يتردد عليهما السياح بعد مخاوف إزاء احتمال إصابة شخصين أجنبيين.

 

وكان سائحان من إيطاليا يقيمان في جزير كوريدو، قبالة العاصمة ماليه، وسوف يتم وضعهما في إحدى منشآت الحجر الصحي للعلاج، كما جرى عزل جزيرة ثينادهو بعدما أصبح معروفا أن سائحا إيطاليا كان يقيم هناك تبينت إصابته بعد عودته إلى وطنه.

 

وقرر رئيس المالديف إبراهيم محمد صليح، الجمعة، حظر دخول كل المسافرين القادمين من إيطاليا، وكذلك هؤلاء الذين سافروا إلى إيطاليا خلال الـ14 يوما الماضية.