القمة الأفريقية ترفض التدخل الخارجي في ليبيا وتدعم فلسطين

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا مشروع البيان الختامي للقمة الأفريقية الـ33، لتسوية سياسية للأزمة الليبية عبر الحوار، رافضاً التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ومساعدة السودان لرفع اسمه من قائمة الإرهاب. 

 

ورحب مشروع البيان، بمخرجات مؤتمر برلين بشأن الوضع في ليبيا، موضحاً أن الاتحاد سيرسل بعثة تقييم ومراقبة للوضع في ليبيا.

 

وشدد على أهمية اتخاذ التدابير الأزمة والضرورية بشأن المليشيات المسلحة في ليبيا، التي أصبحت تشكل تهديداً ليس على ليبيا فقط، ولكن على الساحل الأفريقي والمنطقة.

 

وطالب البيان دول الجوار الليبي بمساعدة الليبيين للتوصل لحل الأزمة الحالية، وتعزيز وتنسيق الجهود الأفريقية والأممية لإيجاد حل سريع للأزمة في ليبيا.

 

وفيما يتعلق بالوضع في السودان، أكدت مسودة البيان ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، ودفع جهود الحكومة للخروج من الوضع الاقتصادي الصعب.

 

وأشارت المسودة إلى أن القمة كلفت ممثلاً للجنة حكماء أفريقيا، بالتواصل مع الإدارة الأمريكية، للإسراع في رفع اسم السودان من "قائمة الإرهاب".

 

وأشادت القمة بالخطوات الإيجابية التي تبذلها الأطراف السودانية في مفاوضات السلام الجارية بينها.

 

وفيما يتعلق بأزمة جنوب السودان، لفتت المسودة إلى أن القمة طالبت الأطراف في جنوب السودان بإنهاء القضايا العالقة، وتشكيل الحكومة الانتقالية في أسرع وقت بعدما نفدت فترة المهلة التي اتفق عليها الأطراف ولم ينجز منها أي تقدم في تشكيل الفترة الانتقالية.

 

وأكدت مسودة البيان الختامي للقمة عدم السماح بتأخير أكثر حول تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان.

 

وحول القضية الفلسطينية جدد مشروع البيان الختامي موقف الاتحاد الأفريقي الثابت من القضية الفلسطينية، وهو خيار حل الدولتين، بحيث تعيشان بسلام جنباً إلى جنب، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس.

 

وأمس الأحد، انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ33، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، تحت شعار "إسكات صوت البندقية لتهيئة الظروف لتنمية أفريقيا".

 

وتصدرت كلمات المتحدثين بالقمة التي من المنتظر أن تختتم، الإثنين، الأزمة الليبية، والإرهاب والقضية الفلسطينية، وإسكات البنادق، وجنوب السودان ومساندة السودان لتحقيق مزيد من التحول. 

 

ويضم الاتحاد 55 دولة أفريقية، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.