محكمة إسرائيلية تسمح لنائبة عربية بخوض انتخابات الكنيست

عرب وعالم

اليمن العربي

ألغت المحكمة العليا في إسرائيل، الأحد، قرار لجنة الانتخابات المركزية للكنيست إبطال ترشح النائبة العربية هبة يزبك للانتخابات التشريعية المقبلة على خلفية اتهام يزعم دعمها "الإرهاب". 

 

وانتُخبت يزبك نائبة في الكنيست عن حزب "التجمع الوطني الديموقراطي" المنضوي في القائمة العربية المشتركة في انتخابات أبريل/نيسان 2019 وفي الانتخابات الأخيرة في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن لجنة الانتخابات المركزية في الكنيست قررت أواخر يناير/كانون الثاني إبطال ترشّحها.

 

ويزبك مرشّحة عن حزب "التجمع الوطني الديموقراطي" الذي يرفع شعار القومية العربية الوطنية الفلسطينية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 2 مارس/آذار.

 

وهبة يزبك البالغة من العمر 35 عاما، من مواليد الناصرة، وعضوة اللجنة المركزية بحزب التجمع الديمقراطي، أنهت دراسة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب، وتحضر الدكتوراه في موضوع التهجير الداخلي للفلسطينيين.

 

يذكر أن لجنة الانتخابات المركزية للكنيست قررت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، منع عضوة الكنيست هبة يزبك من القائمة العربية المشتركة، ممثلة حزب التجمع العربي الديمقراطي، من خوض الانتخابات المقبلة.

 

ووجهت لجنة الانتخابات المركزية اتهاما ليزبك بدعم "الإرهاب" بعدما أبدت تأييدها للبناني سمير القنطار الذي حكمت عليه إسرائيل في عام 1980 بالحبس مدى الحياة لإدانته بقتل إسرائيليين.

 

وخلصت المحكمة العليا في إسرائيل إلى عدم وجود أدلة رسمية ومقنعة تبرر إبطال ترشّحها، مشيرة إلى أن يزبك أبدت "ندما" عن "بعض منشوراتها".

 

وكان حزبا "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيجدور ليبرمان و"الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد طالبا بإبطال ترشّح هبة يزبك للانتخابات المقبلة.. ويطالب الحزبان بحل الأحزاب التي لا تعترف بيهودية إسرائيل.

 

وكانت المحكمة العليا قد منعت عضوين في حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرّف من خوض الانتخابات التشريعية التي أجريت في 17 سبتمبر/أيلول 2019.

 

وتعد الانتخابات المقبلة هي الثالثة التي تجرى في إسرائيل خلال عام، وذلك بعدما فشل كل من نتنياهو وزعيم تحالف "أزرق أبيض" الوسطي بيني جانتس في تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي أجريت في أبريل/نيسان، وفي سبتمبر/أيلول 2019، إذ لم يستطع أي منهما تجاوز عتبة 61 نائبا للحصول على الأغلبية، حتى مع حلفائهما.