معقل الإخوان "مأرب" تقف على رأس المحافظات التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية 

عرب وعالم

اليمن العربي

تقف مأرب معقل إخوان اليمن،  على رأس المحافظات التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية. 

 

 

وبحسب متابعة "اليمن العربي"، فإن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي، بضربة لمسيرة أمريكية في محافظة مأرب اليمنية، التي تقع تحت سيطرة السلطة الشريعة، وينفذ فيها حزب الإصلاح الإخواني، لم يكن الحادث الأول الذي يقتل فيه قيادي في القاعدة او الجماعات الإرهابية في مأرب.

 

وجدد مقتل الريمي في مأرب، التأكيد على أن هذه المحافظة التي تعد معقل حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، باتت ملاذ آمنا للتنظيمات الإرهابية، وارتباط بالشرعية اليمنية ورعايته من قبل حزب الإصلاح، كما يؤكد أن محافظات تسيطر عليها الشرعية باتت ملاذ للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها مأرب.

 

وفي الوقت الذي تأتي مأرب على رأس المحافظات التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية، فهناك محافظة البيضاء المسيطر على الجزء الكبير منها من قبل مليشيات الحوثي، وكذا سيطرة جزئية للشرعية، تنشط فيها التنظيمات وتتخذ منها ملاذ آمنا لها، وكذلك الحال بوادي حضرموت الذي تسيطر عليها قوات ومليشيات تابعة لحزب الإصلاح.

 

وفي هذا الصدد علق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، مشيرا إلى أن نجاح القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب بالجنوب بدعم التحالف، دفع بقوى الإرهاب كي تتخذ من مأرب والبيضاء ووادي حضرموت ملاذ آمنا تنطلق منه لتنفيذ أعمالها الإرهابية.

 

وقال بن بريك في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر : "قام التحالف العربي بقيادة السعودية وبإشراف مباشر من دولة الإمارات بتأهيل الأحزمة الأمنية والنخبة الشبوانية والحضرمية لمكافحة تنظيمات الإرهاب وحققت هذه القوات هدفها"، مضيفا: "واتخذت قوى الإرهاب من مأرب والبيضاء ووادي حضرموت ملاذا آمنا تنطلق من هناك لتنفيذ عمليات نوعية من تفجيرات واغتيالات".

 

من جانبه قال المحلل السياسي هاني سالم مشهور في تغريدة عبر حسابه على تويتر: ‏"بحسب تقرير الأمم المتحدة (يناير ٢٠٢٠) إشادة بدور النخبة الشبوانية والحزام الأمني في مكافحة تنظيمي القاعدة وداعش وإشادة بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في تأهيل القوات الأمنية في مكافحة الإرهاب ضمن التحالف العربي مع تأكيد تواجد التنظيم في محافظتي مأرب والبيضاء كحواضن آمنه".

 

‏إلى ذلك قال الناشط السياسي طارق المشجري، ملخص التقرير الأممي، لخبراء الأمم المتحدة، بين أن : "اخوان اليمن حزب الاصلاح يدعم القاعدة في مأرب والقبائل هناك ملاذ آمن لهم .. وأن الحوثي يدعم داعش في البيضاء ويوفر لهم الدعم اللوجستي والتخطيطي .. وفي المقابل بين التقرير أن الحزام الامني والنخب مع قوات التحالف هم الذين يحاربون ويتصدون لهذه القوات الارهابية القاعدة وداعش".