منظمة العفو: لا يتعين بقاء الناشط "كافالا" ولو لدقيقة واحدة خلف القضبان التركي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت منظمة العفو الدولية، إنه لا يتعين بقاء الناشط "كافالا"ولو لدقيقة واحدة خلف القضبان التركي

 

وطالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، السلطات التركية بإطلاق سراح رجل الأعمال والناشط التركي، عثمان كافالا، بشكل فوري، بعد اعتقاله منذ 819 يوما.

 

 

وقالت المنظمة في بيان ردا على القضاء التركي باستمرار اعتقال كافالا على ذمة التحقيقات الجارية معه، إنه "رغم أنه لا يتعين بقاء كافالا ولو لدقيقة واحدة خلف القضبان، ما زالت السلطات التركية تعتقله منذ أكثر من عامين، ومن ثم نحن نطالب بإطلاق سراحه بشكل فوري".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت محكمة الجنايات الـ30 بمنطقة سيلفري في إسطنبول التركية قرارا باستمرار اعتقال كافالا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة محكمة العفو الدولية التي تتابع القضية عن كثب، ومن ثم أصدرت بيانها للمطالبة بإطلاق سراحه.

 

وأوضحت المنظمة الدولية أن "قرار استمرار اعتقال كافالا مؤشر على إصرار السلطات التركية على إخراس المجتمع المدني المستقل بشكل مخزٍ".

 

وأشارت ميليانا بويوم، إحدى ممثلات منظمة العفو الدولية بتركيا إلى أن "عثمان كافالا معتقل منذ 819 يوما، على خلفية اتهامه باتهامات لا أساس لها من الصحة لم تقدم لها أي أدلة".

 

ومن المرتقب أن تعقد الجلسة التالية لنظر القضية في 18 فبراير/شباط المقبل، حيث يعتبر كافالا المتهم الوحيد المعتقل من المتهمين الـ16 في القضية، والـ15 الآخرين يحاكمون وهم طلقاء.

 

وكافالا هو الوحيد الذي لا يزال محتجزا من الـ16 معتقلا الذين يواجهون اتهامات بشأن أدوار مزعومة في الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2013، بسبب خطط للحكومة التركية لتطوير ساحة تقسيم وإزالة حديقة غيزي، في قلب إسطنبول، ويواجه اتهاما إضافيا، وهو "تنظيم وتمويل" المظاهرات.

 

كما أنه شخصية معروفة وتحظى بالاحترام في الأوساط الثقافية في أوروبا، وهو رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الأناضول الثقافية" التي تسعى إلى إزالة الانقسامات الإثنية والمناطقية من خلال الفنون.

 

ويقبع في السجن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وأصبح رمزا لما يقول مؤيدون إنه حملة قمع للمجتمع المدني.