فلسطين حرة.. وسم يتصدر العالم رفضا لصفقة القرن

عرب وعالم

اليمن العربي

تصدر وسم فلسطين حرة FreePalestine الترند العالمي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميّا بـ"صفقة القرن". 

 

وعبر غالبية المغردين من فلسطين وغيرها عن رفضهم الخطة الأمريكية وشبهوها بوعد بلفور، معتبرين أن الرئيس الأمريكي لا يملك أن يعطي من لا يستحق (نتنياهو وإسرائيل).

 

وقالت رنا في تغريدة لها عبر تويتر: "القدس عاصمتنا الأبدية وصفقاتكم وكلامكم ما بغير أي شي فلسطين كانت إلنا وراح ترجع إلنا مهما عملتوا ومهما خطتتوا ومكرتوا فلسطين إلنا والقدس عاصمتنا".

 

أما حمزة عبدو فقال: "كانت وما زالت وستبقى فلسطين من البحر الى النهر، ولن نتنازل عن أي شبر منها عاشت فلسطين ودامت القدس عاصمتها الأبدية".

 

وفيما بدا ردا على الخارطة التي تضمنتها الخطة لشكل الدولة الفلسطينية المقترحة (عبارة عن كانتونات منعزلة عن بعضها)، نشرت ولاء صورة لخارطة فلسطين التاريخية، وقالت: "هذه هي خريطة فلسطين التي أعرفها وأؤمن بها ولا أقبل سواها.. كاملة من البحر إلى النهر، وعاصمتها القدس الشريف وقلبها النابض المسجد الأقصى المبارك.. - احفظوها، تعلموها وعلموها وانشروها.".

 

بدوره، نشر عبد الإله الشيخ جب، صورة تعكس تطورات قضم فلسطين، وقال: "إسرائيل كيان لقيط محتل ومغتصب جزء من الأراضي العربية كيان أبشع من الفيروس المدمر كيان لا يعرف إلا العنف والوحشية فلسطين عربية وستبقى كذلك ونحن صغار لا نرى في بيوتنا إلا صور فلسطين والأقصى والشهداء فهم في ذاكرتنا وسيبقى الأمر كذلك أحرار معنا".

 

وحرص كثير من المغردين على نشر متابعات للمواقف والمظاهرات في الأراضي الفلسطينية والأردن وغيرها الرافضة للرؤية الأمريكية.

 

ونشر إبراهيم خضر صورا لمظاهرة غاضبة أمام السفارة الأمريكية في عبدون بالعاصمة الأردنية عمان رفضا لـصفقة القرن.

 

وقال رضوان الأخرس: "أضعف الإيمان أن تقول لا... الذي يريدون له أن يضيع ليس وطن فقط بل وتاريخ أمة وميراث نبوة".

 

 وقالت نقابة موظفي التربية إن حرية فلسطين واستقلالها امتحان لوجدان وشرف الإنسانية عامة والمسلمين خاصة، وإن صفقة القرن هي الثقب الأسود لدبلوماسية القوى الإمبريالية. لن نعترف بهذه الدبلوماسية، ونطالب باستقلال وحرية القدس وفلسطين.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

 

وأوضح الرئيس الأمريكي أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، مؤكدا أنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.   

 

وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع: "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات جزءا من إسرائيل".  

 

وقال الرئيس الأمريكي إن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.  

 

وتابع ترامب، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا: "لن يقتلع فلسطينيون أو إسرائيليون من أراضيهم ومئات الوظائف ستوفر للفلسطينيين".   

 

وأضاف ترامب أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقا، ووجه الرئيس الأمريكي حديثه لنظيره الفلسطيني قائلا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة وكثير من الدول ستعاونك طول الطريق".  

 

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، موافقته على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة ترامب للسلام، قائلا: "آمل أن يقتنع الفلسطينيون بالسلام ويوافقوا على هذه الخطة التي بذلنا فيها جهدا كبيرا".