خالد بن سلمان: إيران وميليشياتها أكبر تهديد لأمن المنطقة

أخبار محلية

اليمن العربي

قال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أن إيران وميليشياتها تعتبر أكبر تهديد لأمن واستقرار المنطقة .

 

وأكد في مقابلة تلفزيونية مع فايس، أن النظام الإيراني يريد تصدير ثورته لدول الجوار، ولديه أفكار توسعية، ولا يريد شراكة بين دول المنطقة، بل جل ما يهدف إليه هو أن تكون تلك الدول ضمن مشروعه التوسعي، معتبراً أن إيران وميليشياتها تهديد لأمن المنطقة.

 

وأشار إلى إن السعودية لديها رؤية 2030 التي تحرك المملكة إلى الأمام، في حين لدى إيران خطة من عام 1979 التي تريد إعادة المنطقة إلى الخلف.

 

ولفت إلى أن إيران وميليشياتها والمنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأيديولوجيا، وأضاف "كلاهما لا يؤمنان بسيادة الدول ويؤمنان بإقامة دولة أيدلوجية عابرة للحدود، كما أنهما لا يحترمان القوانين الدولية".

 

وأكد نائب وزير الدفاع السعودية أن ما تريده السعودية في المنطقة يختلف عمّا تريده إيران في المنطقة، وقال "نحن نريد شركاء، ونريد الاستقرار، ونريد الأمن، نريد دولًا تكون مستقلة. إن السعودية لا تمتلك أي ميليشيات في الشرق الأوسط. في المقابل لا أحد بمقدوره أن يعدد جميع الميليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط في جملة واحدة".

 

وتحدث الأمير خالد بن سلمان عن دور السعودية في لبنان وقال "أعطيك مثالًا على دور السعودية في المنطقة، انظر إلى لبنان على سبيل المثال، لطالما كانت السعودية داعمةً جدًا للاستقرار السياسي في لبنان، كما دعمت السعودية في التاريخ القريب لبنان بما يزيد على 5 مليارات دولار، و في مؤتمر باريس لدعم لبنان تبرّعت السعودية بمبلغ 2 مليار دولار، والتبادل التجاري للسعودية مع لبنان يبلغ 626 مليون دولار".

 

كما أضاف "السياح السعوديين كانوا يشكلون أكثر من 20% من السياح في لبنان. لذا فإننا لطالما كنّا الطرف البنّاء والمفيد في لبنان، نحن نرسل السياح إلى لبنان، وإيران ترسل الإرهابيين إلى لبنان، نحن نرسل رجال الأعمال، وإيران ترسل المستشارين العسكريين، نحن نبني الفنادق وقطاع السياحة ونخلق فرص العمل، وإيران تخلق الإرهاب".

 

فيما تساءل نائب وزير الدفاع السعودي عن المرشد الإيراني علي خامنئي وقال "إذا كان ما يريده المرشد الأعلى في إيران يتعلق بالدين فحسب، فلماذا نرى دائمًا أن الولي الفقيه... المرشد الأعلى يكون من إيران؟ لماذا لا نرى مرشدًا أعلى لبنانيًا أو عراقيًا ويتّبعه ملالي إيران في المقابل؟ لن ترى هذا قط، لأن إيران تريد استخدام لبنان والعراق وشعبيهما كأدوات لسياساتها التوسعية".