قرار حوثي بالتصعيد العسكري في أربع جبهات

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

اتجهت مليشيا الحوثي نحو تصعيد الوضع عسكريا في أكثر من جبهة خلال الآونة الأخيرة.

 

ووفق مصادر "اليمن العربي" فإن المليشيا اتخذت قرارا بالتصعيد العسكري في عدد من الجبهات، وهو ما أكدته الوقائع على الأرض خلال الأيام القليلة الماضية.

 

 

 

نهم:

 

ففي مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، والتي ظلت تشهد مواجهات متقطعة منذ أكثر من عامين، حشدت المليشيا إليها قوة كبيرة.

 

ويوم أمس، وأمس الأول، دارت في المديرية مواجهات عنيفة، بين مليشيا الحوثي وقوات الجيش.

 

وعلى الرغم من الاستعداد للهجوم والزحف على أكثر من محور، إلا أن المليشيا فشلت في تحقيق تقدم يذكر، وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

 

ونجحت قوات الجيش، المسنودة بمقاتلات التحالف، في صد الهجومات الحوثية على مواقع، بعد رصد مسبق للاستعدادات.

 

 

 

الساحل الغربي:

 

وفي جبهة الساحل الغربي، دفعت المليشيا بمئات من مسلحيها إلى شرق مديرية الدريهمي، جنوبي المحافظة، والخاضعة لسيطرة القوات المشتركة منذ أكثر من عام.

 

وبحسب مصادرنا، فقد وصلت إلى مدينة الحديدة، خلال الأسبوع الماضي، تعزيزات بشرية كبيرة، قادمة من صنعاء، والمحويت وحجة، تمهيدا لإرسالها إلى الجبهات جنوب المحافظة.

 

 

 

من عمران:

 

وفي سياق التحشيد للتصعيد العسكري، اجتمعت قيادات حوثية رفيعة بعدد كبير من مشايخ محافظة عمران، يوم أمس الأول، وطلبت منهم دعم الجبهات.

 

ووفق مصادر "اليمن العربي" فقد ألزمت المليشيا كل شيخ بحشد ما بين 50 و 100 مسلح، ووعدتهم، مقابل ذلك، برتب وأموال طائلة.

 

وأكدت المصادر أن المسلحين سيتوجهون من عمران إلى جبهتي الساحل الغربي والضالع.

 

 

 

البيضاء:

 

وفي محافظة البيضاء، وسط اليمن، عادت المواجهات العنيفة إلى جبهة قانية، شمالي المحافظة، بعد وصول تعزيزات من محافظة ذمار.

 

وأمس السبت، وليل الجمعة، شهدت الجبهة أعنف المواجهات بين قوات الجيش والمليشيا.

 

ووفق مصادر عسكرية، فقد شنت المليشيا أكثر من هجوم على أكثر من محور، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

 

وعلى الرغم من عامل المباغتة إلا أن المليشيا لم تنجح في إحراز تقدم في الجبهة