توقعات بطلاق ميغان وهاري خلال 5 أعوام

ثقافة وفن

اليمن العربي

تترقب بريطانيا تبعات "فترة الانتقال" التي منحتها الملكة إليزابيث للزوجين الأمير هاري وميغان ماركل بعد تخليهما عن مهامهما الملكية ليعيشا حياة أكثر استقلالية. ونستعرض فيما يلي أبرز توقعات المراهنين على حياة الزوجين في المستقبل، وتحليل خبراء في شؤون العائلة المالكة لبيان الملكة إليزابيث. لا دوق ولا دوقة ساسيكس وعقب الرد الرسمي من العائلة الملكية الذي أسقط في بيانه الألقاب الملكية عن الزوجين وجردهما من "دوق ودوقة ساسيكس"، في خطوة وُصفت بـ "مُلفتة للغاية"، بدأ المراهنون يراهنون على  مستقبل الزوجين ميغان وهاري، وتوقعوا أنهما أكثر عرضة للطلاق في الأعوام الخمسة المقبلة، بنحو 4 مرات من العودة مجدداً إلى العائلة الملكية وبشكل كامل. وجاء احتمال انفصال ميغان عن هاري بحلول 2025 بنسبة 3/1، أما العودة إلى العائلة المالكة فلم تتجاوز14/1، وذلك بعد أن أعطتهما ملكة بريطانيا "الضوء الأخضر" للتنازل عن العرش، حسب شركة بادي باور الأيرلندية للمراهنات. ومع ذلك لم يتشاءم المراهنون من طموحات ميغان وهاري للاستقلال الماديي في الأعوام الخمسة المقبلة، حيث جاءت بنسبة 1/2.

أما بقية الرهانات، فكانت: الانتقال الدائم لأمريكا الشمالية: 8/1 أن يصبحا مصممي أزياء: 5/1 أن يصبحا نجمين في برنامج تلفزيون الواقع: 12/1 ظهور ميغان ماركل في حلقة خاصة من مسلسلها الشهير "Suits" الذي لمعت فيه قبل ارتباطها بالأمير هاري: 20/1

منع ميغان من الحضور عبر "واتس آب" وأصدرت الملكة إليزابيث بياناً رسمياً أمس الاثنين، بعد اجتماع حضره هاري، ومُنعت ميغان ماركل من المشاركة فيه عن بعد عبر واتس آب كما كان متوقعاً، للمخاوف على الخصوصية أو التنصت على المحادثات، وأوضح مسؤولون في القصر الملكي أنها كانت مناقشة عائلية سرية للغاية. وقالت الملكة في البيان: "اليوم أجرت عائلتي مناقشات بناءة حول مستقبل حفيدي وعائلته"، وأضافت "عائلتي وأنا، ندعم بالكامل رغبة هاري وميغان في بدء حياة جديدة كأسرة شابة". بيان إليزابيث "الجدة" لا "الملكة" وحلل خبراء في شؤون العائلة الملكية البيان الملكي، مشيرين إلى أنه صيغ بشكل مترابط لكن بطريقة "ودية تخلو من الرسمية" ليظهر أن العائلة الملكية تراجعت لرعاية ومساعدة حفيدها "الضعيف"، وكان ذلك جلياً في البيان، الذي ذكرت فيه الملكة إليزابيث جملاً مثل "عائلتي" و"حفيدي وعائلته"، في إشارة إلى أنها تعمدت ذكر ذلك، وكأنها تُريد أن تبعث رسالة إلى العالم مفادها أنها ليست مجرد "رئيسة" فحسب، ولكنها أيضاً "جدة" لديها مشاعر تجاه أحفادها. ورغم أن إليزابيث أوضحت أن قرار الزوجين مُخيب لآمالها، لكنها قالت إنها "تتفهم وتحترم رغبتهما". وشبهت رئيسة تحرير مجلة "Majesty Magazine" إنغريد سيوارد ما حدث بسلسلة معارك، انتصر فيها الشباب هاري وميغان في المعركة الأولى، بتحقيق رغبتهما، مشيرةً إلى أن البيان كُتب ليكون "لطيفاً جداً وغير رسمي"، وأن الجميع سعيد، مضيفةً "سنسمع المزيد من الأخبار قريباً، فهذا بمثابة جسر"، حسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.