زيارة مريبة للجنرال العجوز علي محسن إلى مصر.. ماذا ينوي الأحمر فعله هذه المرة؟

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

 

امتداد لتاريخه الملطخ بالدماء، عاد نائب الرئيس اليمني الجنرال علي محسن الأحمر لإيقاد نار الفتنة بطريقتالخاصة خلال زيارة أجراها إلى جمهورية مصر العربية فتحت أبواب التساؤلات على مصراعيها.

 

ويبدو ان الأحمر يستجدي القيادة المصرية والمسؤولين للوقف معه في تحقيق مآرب شيطانية، وذلك من خلال سلسلة تغريدات نشرها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر“ .

 

ويشير مراقبون الى أن الزيارة التي أجراها نائب الرئيس اليمني لم تكن خاصة وبمحض الصدفة، إذ أنه دعا بعض المسؤولين والدبلوماسيين البارزين الموالين للإخوان كان في مقدمتهم رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وليس السلك الدبلوماسي ككل لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بنشاط الإخوان في اليمن.

 

ويقول المراقبون إن الأحمر يسعى لتوغيل براثن الإخوان في السلطة واشراكهم في ما يسعى لاحكام سيطرته على الحكومة كونه يتمتع بصلاحيات نائب للرئيس.

 

ويضيف المراقبون أن الجنرال الأحمر اختار أن يكون في مكان آمن بعيد عن مقر اقامته في العاصمة السعودية، للتحدث بحرية عما يجري على الأرض في البلاد.

 

ويصنف المراقبون هذه التحركات "خيانة" للملكة العربية السعودية التي رعت اتفاقات لحلحلة الوضع السياسي في اليمن، وهو الأمر الذي يعمل عليه نائب الرئيس اليمني على قدم وساق للتيل منه ومن الشعب اليمني على حد سواء ، لا سيما ما يمس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده عيدوس قاسم الزبيدي.

 

وكان قد اقام الأحمر أمس الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول مأدبة عشاء ، لقيادات معينة في السفارة اليمنية بمصر، تحت ذريعة زيارته الخاصة الى جمهورية مصر، وهو الأمر الذي يثير استغراب المتابعين للشأن اليمني.