هل اغتيل قائد اللواء 35 مدرع أم قتل في خلاف شخصي مع شقيقه؟

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

إلى اللحظة، ورغم مرور يوم على العملية، ماتزال ظروف اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، اللواء عدنان الحمادي، في محافظة تعز، غامضة.

 

ففي حين أكدت مصادر أن الحمادي قتل على يد شقيقه، في بني حماد، المنطقة التي ينتمي إليها، رجحت مصادر أخرى تصفيته.

 

ولفتت المصادر إلى أن اتهام شقيقه القتيل بالوقوف وراء العملية، والترويج لذلك في وسائل الإعلام، قد يكون الغرض منه طي ملف القضية.

 

وأشارت المصادر إلى أن تعرض الحمادي لمحاولات اغتيال سابقة يرجح "التصفية".

 

وذكرت المصادر أنه لا ينبغي التوقف عند الرواية المتداولة، حتى لا يذهب دم الحمادي هدرا.

 

وأردفت حتى وإن تأكد أن أخاه وراء العملية، لا بد من التحقيق في الدوافع، وعدم الاكتفاء بالرواية التي تتحدث عن خلاف شخصي.

 

وتشير المعلومات الأولية إلى أن حادثة اغتيال #عدنان_الحمادي، مدبرة وليس لها علاقة بأي خلافات أسرية، وإلى أن هناك طرفا رئيسا يقف بشكل مباشر وراء العملية.

 

ووفق المصادر فإن شقيق عدنان الحمادي، جلال، كان رأس الحربة التي أطلقها آخرون، لتستقر في رأس قائد اللواء 35 مدرع، على حد وصفها.

 

ويوم أمس بـدأ التحقيق مع جلال الحمادي شقيق القائد العسكري الشهيد عدنان الحمادي ، بعد أن قدمت له العلاجات اللازمة في أحد المستشفيات في ريف محافظة تعز.

 

ويتهم كثيرون الإخوان بالوقوف وراء العملية، حيث سبق وأن حرضت مختلف وسائل إعلامهم على العميد الركن الحمادي، ووجهت له أكثر من تهمة