أرقام تكشف علاقة قطر والحوثي وفساد الشرعية

اليمن العربي

بالنظر إلى الفساد المستشري في الشرعية وعلاقة قطر والحوثي تتكشف لنا حقائق وأرقام صادمة.

 

 

حيث عملت الشرعية على إطالة أمد الحرب باعتبارها المستفيد ألأكبر من ذلك وثبت بالأدلة تنسيق مسؤولين ووزراء فيها مع الجماعة الحوثية المسنودة من إيران.

 

ولم تكتف الحكومة الشرعية بخذلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عسكرياً وسياسيآ فعمدت الى استنزافه مالياً عبر افتعال الأزمات في المناطق المحررة ونهب المال العام.

 

فمثلاً صرف وزير الداخلية أحمد الميسري ما قيمته 3 مليار ريال من البنك المركزي في عدن تحت بند مجهود حربي

سلم وزير الداخلية قيادي القاعدة مبلغ 150 مليون دولار لشراء صواريخ حرارية لاستخدامها في التصدي لقوات المجلس الانتقالي بأموال قطرية.

 

وتصرف الحكومة اليمنية ما مقداره خمسة مليون ريال يمني يوميا لشراء مياه معدنية للمسوؤلين في قصر معاشيق.

 

 

كما صرفت الحكومة الشرعية مبلغ وقدره 500 مليون ريال سعودي تحت بند صيانة طائرة الرئيس هادي وتبين لاحقا عدم وجود أي صيانة للطائرة.

 

كما تم صرف مدير مكتب الرئيس هادي عبد الله العليمي 800 مليون ريال تحت بند دعم اعلامي للحكومة الشرعية ، و2 مليون ريال تصرف شهريا لأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي في عدن لم يعد له أي مهام فعلية، بخلاف الرواتب

 

و500 ألف ريال تصرف تحت بند مكافأت شهرية للعاملين في مكتب رئيس الوزراء خلاف الرواتب، و400 مليون ريال نفقات الباب الثاني و300 مليون ريال نفقات الباب الثالث 290 مليون ريال تصرف هذه المبالغ شهريا كنفقات خاصة في مكتب رئاسة الوزراء في عدن.

 

 

هذا إلى جانب، 180 مليون ريال تصرف شهرياً باسم المخصص الشهري للأمانة العامة لرئاسة الجمهورية " لم يعد له وجود فعلي على الأرض.

 

وللقاريء الكريم أن يقرأ أن يدرك الفساد من بعض قيادات الشرعية المرتبطة بالإخوان.