الصومال.. منظمة الصحة العالمية تطلب مواصلة التدخلات الصحية بالمناطق المتضررة من الفيضانات

أدت الفيضانات الأخيرة إلى غرق الصومال في أزمة إنسانية عميقة، كما أدت الأمطار الغزيرة في الصومال والمرتفعات الإثيوبية إلى ارتفاع منسوب المياه في نهري شبيلي وجوبا ، مما أثر على ما يقدر بنحو 888 539 شخصًا وتسبب في نزوح أكثر من 370.000 شخص ، وخلف 25 قتيلًا و 47 جريحًا.

وفقًا لرصد إدارة معلومات المياه والأراضي في الصومال ، من المتوقع هطول أمطار غزيرة ومستمرة ، مما قد يؤدي إلى نزوح أكبر. نتيجة للفيضانات ، تضررت المنشآت الصحية وتم تعليق الخدمات الصحية الأساسية ، مثل خدمات التحصين وأنشطة مكافحة ناقلات الأمراض. بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق ، كانت حركة مواد الإغاثة ، بما في ذلك الإمدادات الطبية ، صعبة.

إلى جانب الأضرار الشديدة التي تلحق بالممتلكات وسبل العيش ، فإن مياه الفيضانات الدائمة تشكل مصدر قلق للصحة العامة في المناطق المتضررة. بينما تراقب منظمة الصحة العالمية عن كثب الوضع الصحي في المناطق المتأثرة ، لا يزال هناك خطر متزايد من الأمراض المنقولة عن طريق المياه والنواقل بسبب عدم وصول السكان المشردين إلى المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي ، بما في ذلك بسبب انقطاع الخدمات الصحية الأساسية.

عززت منظمة الصحة العالمية من عمليات الاستجابة الصحية الطارئة في المناطق المتضررة لمنع الأوبئة والوفيات المرتبطة بالأمراض، كان التركيز الرئيسي لجهود الاستجابة على، تحسين وصول السكان المستضعفين المتضررين من الفيضانات إلى التدخلات الصحية الطارئة المنقذة للحياة ؛دعم نشر فرق الاستجابة السريعة.