‏ننشر كلمة "البحسني" أثناء وضع حجر الأساس لمشروع "المكلا بارك" السياحي

البحسني
البحسني

وضع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس حجر الأساس للمشروع السياحي والترفيهي منتزه "المكلا بارك" الذي سيتم انشاؤه على مساحة 500`18 متر مربع تابعة للسلطة المحلية بمدينة المكلا ، خلف منصة الاحتفالات بشارع الستين بمدينة المكلا ، للمستثمر شركة نجوم الخليج للمهرجانات والمعارض.

 

وبحسب مصادر رسمية، يعد مشروع "منتزه المكلا بارك" من أكبر المشاريع السياحية الترفيهية المتكاملة ، ومن شأنه أن يحدث نقلة سياحية نوعية في مدينة المكلا ويسهم في تنشيط حركة السياحة في المدينة .

 

كما يتميز المشروع بتكامل الخدمات التي سيتم تقديمها للزائرين، من خلال توفير الموقع المناسب للتنزه وانشاء سوبرماركت ومطعم وبوفيهات ومدينة ألعاب كهربائية ترفيهية، ومسرح مفتوح وقاعة مؤتمرات وجلسات عائلية .

 

وخلال وضع حجر الأساس، استمع المحافظ ، من مدير عام شركة نجوم الخليج للمهرجانات والمعارض خالد بن خميس النهدي، والمدير التنفيذي جمال يحيى النهدي، ومدير عام المنتزه محمد فرج باجري، الى شرح حول على سير الأعمال الإنشائية والتجهيزات الأولية لعملية الردم وتسوية الأرض، للبدء بمرحلة انشاء المباني الخاصة بالمشروع الذي سيتم إنشاؤه على مرحلتين .

 

ويرافق العمل في هذا المشروع، انشاء الشركة لمشروع ترفيهي آخر "اكوا بارك" في مدينة الشحر ، ويشمل مدينة العاب مائية متكاملة وشاليهات على البحر .

 

وشدد المحافظ البحسني، على أهمية المشروع الذي يعد من المشاريع الحيوية السياحية والترفيهية، منوهاً بدعم السلطة المحلية بالمحافظة وتهيئتها للظروف الملائمة لإقامة مثل هذه المشاريع الاستثمارية الجادة التي تسهم في عملية التنمية وتنشيط حركة السياحة وتوفير فرص عمل لعشرات الشباب.

 

ولفت المحافظ إلى توجه المحافظة لدعم قطاع الاستثمار من خلال إقامة مشاريع استثمارية كبيرة، داعياً المستثمرين إلى استغلال الأجواء الملائمة والاستثمار في المحافظة ، وموجهاً المكاتب والهيئات المختصة بتسهيل إجراءات المستثمرين الجادين.

 

وتطرق محافظ حضرموت إلى توجه المحافظة لإنشاء هيئة عليا للاستثمار بالتزامن مع توجهات الحكومة في هذا الاتجاه ، ورفدها بالكادر المهني المتخصص .

 

وأعلن المحافظ عن توجهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لإصدار قرار بسحب الأراضي التي منحت لمستثمرين غير جادين ظلوا يحتجزوها لعشرات السنوات ، والاهتمام بالمستثمرين الجادين وبالمناطق الصناعية وتخدميها.