بدعم قطري.. قيادي إخواني بتعز يشكل خلية لبث الشائعات وتنفيذ الاغتيالات "خاص"

أخبار محلية

تعز
تعز

كشفت مصادر مطلعة، معلومات عن القيادي الإخواني الذي  شكل خلية إعلامية بدعم قطري لبث الشائعات عن التحالف والشرعية.

 

ووفق المصادر، فإن القيادي الإخواني يحيى الريمي شكل خلية إعلامية تسمى بالشبكة يعمل بها أكثر من 700 إعلامي وناشط وتم إدراج أسماءهم في كشوفات الجيش الوطني في التوجيه المعنوي ولديهم مكافآت شهرية من قطر مهمتهم.

 

وطبقا للمصادر، فإن مهمة هذه الشبكة  زرع ونشر الشائعات المغرضة على التحالف والشرعية وكل طرف يختلف مع الإخوان المسلمين.

 

 

والريمي هو أمير الملثمين ورئيس خلية الإغتيالات في تعز.

 

ويحيى الريمي قيادي إخواني قطبي في الاصلاح موجه تربوي تم تدريبه عسكرياً في قطر عام 2011 ويدير خلية من القتلة الإرهابيين بعدد 25 إرهابيا تم تدريبهم وإعدادهم للقتل والإغتيالات عبر دراجات جديدة غير مرقمة يحتفظ بها الإرهابي يحيى الريمي في بدروم أحد الفنادق المسيطر عليه الإصلاح.

 

وتقول المعلومات، إنه "تم تجميع فريق الإغتيالات التابع له من تعز وعمران وريمة وشبوة وذمار".

 

وأسند الإصلاح له هذه المهمة في عام 2011 بعد عودته من سفريته السرية من قطر.

 

وكانت مهمته أثناء ثورة فبراير اختيار المؤثرين من الناشطين والصحفيين الذين لاينتمون إلى حزبه وإصدار الأمر إلى خليته بقتلهم لإشعال حماس المتظاهرين بعد إراقة الدماء وللتخلص منهم كمنافسين سياسيين.

 

وبعد الإنقلاب الحوثي على السلطة اختفى دوره ليعاود نشاطه بعد تشكيل مجلس تنسيق المقاومة والمجلس العسكري بتعز ولكن بشكل آخر حيث تم تلميعه كقيادي ميداني في المقاومة من قبل حزب الاصلاح وبعد تشكيل الجيش الوطني أسندوا له مهمة عسكرية رسمية ومنح رتبة عقيد بدون قرار جمهوري حيث فرضه الحزب على اللواء 22 ميكا كقائد للقطاع الثاني في اللواء.

 

وكرس الإعلام وسلط الأضواء عليه حتى طغى اسمه على قائد اللواء العميد صادق سرحان.

 

وعندما تم طرد قطر من التحالف عاود إلى جانب عمله العسكري بقيادة خلية الملثمين الإرهابيين ليقوم بتصفية شركاء النضال ورفقاء السلاح.

 

وأشارت المصادر إلى أنه "تم ترقيته بدون قرار جمهوري من قائد القطاع الثاني باللواء 22 ميكا إلى ركن التوجيه المعنوي بالمحور".

 

ولديه وخليته رواتب شهرية مخصصة من قطر بحيث يستلم مخصص شهري بمقدار 50 ألف ريال قطري ويستلم كل فرد من الخلية 2000 ريال قطري وبكل عملية اغتيال يكافأ المنفذون بخمسة ألف ريال قطري.

 

كما أن لديه حساب في بنك سبأ الاسلامي تحت اسم جمعية خيرية.