تضارب الأنباء حول تشغيل قطر للبترول لمصفاة لتكرير النفط بمصر

اقتصاد

قطر للبترول
قطر للبترول

تضاربت الأنباء حول إعلان شركة "قطر للبترول"، الأحد، نجاح تشغيل مشروع مصفاة لتكرير النفط في مصر، الذي يعد "أكبر استثمار" لها في دولة عربية كما قارة إفريقيا .

 

وقالت الشركة، في بيان، الأحد، إن تشغيل جميع وحدات مصفاة الشركة المصرية للتكرير في مسطرد (شمال القاهرة) كان ناجحًا، مُضيفة أنها تمتلك نسبة 38,1% في شركة التكرير العربية، التي تمتلك بدورها نحو 66.6% من أسهم الشركة المصرية للتكرير، صاحبة المشروع.

 

وأوضحت "قطر للبترول" أنه يتوقع أن تصل إلى المصفاة إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة قبل نهاية الربع الأول من 2020 "وهو ما يقلل من اعتماد مصر على المنتجات البترولية المستوردة ويساهم في خلق فرص عمل للقوى العاملة المحلية ودعم قطاع الأعمال المساندة في هذه المنطقة الحيوية من جمهورية مصر العربية"، حسب البيان.

 

ورأت الشركة أن تشغيل المصفاة يعزز دورها الدولي في مجال التكرير، مُعتبرة أنه يساهم في دعم خطط "مصر الشقيقة"، لزيادة اعتمادها على الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية وتقليص الاستيراد.

 

ويأتي هذا المشروع رغم المقاطعة السياسية بين البلدين رسميا منذ يونيو عام 2017.

 

إلا أن المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أكد عدم تشغيل مشروع مصفاة مسطرد إلى الآن، موضحًا: "مشروع الشركة المصرية لتكرير البترول مازال تجريبيًا، وسيتم التشغيل الكامل له في الربع الأول من العام المقبل".

 

وبشأن إذا ما كان هناك اتجاه لشراء حصة "قطر للبترول" بالشركة المصرية للتكرير، نفى مُتحدث وزارة البترول المصرية علمه بمعلومات بهذا الشأن.

 

كما تحدث عبدالعزيز عن أهمية المشروع في خفض فاتورة استيراد مصر من المواد البترولية "وهو توجه تسانده الدولة فى إطار خطة لضبط العجز التجاري".