مقتل 3 محتجين عراقيين بالناصرية وإصابة 22 ببغداد

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 3 محتجين، الأحد، بمدينة الناصية (جنوب)، وإصابة 22 آخرين برصاص قوات الأمن في العاصمة بغداد.

 

وقالت مصادر في الشرطة ومسعفون: إن ثلاثة في الناصرية قتلوا بعد قيام قوات الأمن بفتح النار لتفريق المتظاهرين، حسبما ذكرت "رويترز".

 

وفي بغداد أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على محتجين معارضين؛ مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 22 شخصا، وذلك بعد يوم واحد من إجبار المتظاهرين على التراجع صوب ساحة رئيسية في العاصمة العراقية.

 

كما أجبرت قوات الأمن السبت المحتجين على التراجع عن جسور حاولوا السيطرة عليها خلال الأيام القليلة الماضية.

 

من ناحية أخرى قالت الشرطة في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن سيارة انفجرت في منطقة خاضعة لسيطرة قوات الأمن مما تسبب في إضرام النيران في عدد من المركبات التي كانت بموقف للانتظار دون وقوع أي خسائر بشرية.

 

كما أكد حيدر غريب وهو مسعف متطوع في مستشفى مؤقت في ساحة التحرير التي تمثل الآن نقطة التجمع الرئيسية للمتظاهرين في بغداد أن الوضع ما زال كما هو وما زالوا يطلقون النار على الناس ويجري نقل الجرحى للمستشفى.

 

وذكرت مصادر طبية أن بعض المصابين نقلوا إلى المستشفى بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.

 

وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأحد، أن 319 عراقيا قتلوا وأصيب أكثر من 15 ألف آخرين منذ انطلاق المظاهرات الاحتجاجية وحتى اليوم.

 

من جهتها، أفادت منظمة العفو الدولية بأن ما لا يقل عن 264 محتجا عراقيا لقوا حتفهم منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.

 

ويشهد العراق، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى الآن، مظاهرات واعتصامات وعصيانا مدنيا في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد.

 

ويطالب المتظاهرون بتغيير النظام السياسي بشكل جذري، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تدير البلاد حتى إجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف دولي، وإنهاء النفوذ الإيراني في العراق بالكامل.