خاص.. ملف "المنظمين العسكريين" بتعز ينتظر تحريكه وأفكار لمسيرة استعراض عسكري

تقارير وتحقيقات

المنظمين العسكريين
المنظمين العسكريين

أفانت مصادر خاصة في محافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، بأن رواتب المنظمين العسكرين بتعز ملف ينتظر تحريكه والدفع به بقوة.

 

وبحسب مصادر "اليمن العربي"، فإن المنظمين العسكريين جلهم من ابناء محافظة تعز نشأة وثقافة ومنهم من شارك في المواجهات التي اندلعت أثناء أحداث 11فبراير 2011م.

 

 

وأطلق العسكريون، صرخات تكابد العرش في محافظة تعز في وجه السلطات للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المقطوعة عنهم منذ ثلاث سنوات.

 

وسبق أن نظم المنظمون العسكريون في تعز مسيرة من ساحة الحقوق والحريات الى ديوان عام المحافظة المؤقت ضمن فعالياتهم شبه اليومية لايصال رسائلهم، رفعوا خلالها اللافتات المعبرة عن مطالبهم في صرف مرتباتهم (الضائعة) عمدآ وعدوانآ على اكثر من 6000 ضابط وصف وجندي انظموا تباعآ الى صفوف الشرعية ،لكن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على رواتبهم.

 

 

وتقدم العقيد نبيل القدسي ممثل المنظمين تقدم المسيرة السلمية مؤكدا استمرار المنظمين العسكرين في الاحتجاج حتى صرف مرتباتهم.

 

وناشد فخامة رئيس الجمهورية التدخل لانهاء معاناة المنظمين ،ومساءلة المنطقة الرابعة عن رواتب المنظمين التي اختفت دون وجه حق.

 

 

لافتا الى التصعيد السلمي دون ايذاء لاحد حتى تنصاع الجهات المحتجزة للرواتب باطلاقها.

 

واشار الى ان ربما قديكون سبب معاناتهم انهم غير متحزبين حد زعمه.

 

الهتافات صدحت بها حناجر العسكر في الشارع لعلها تجد اذانا صاغية من قيادة المحافظة وقيادة المحور التي هتف الجميع ضدها بالقول يا(قائد المحور اين راتب العسكر ).

 

العسكريون بلا رواتب كما يقول ممثلهم وزعوا على عدد من الالوية ،ومستعدون تنفيذ المهام الموكلة اليهم.

 

وخلال المسيرة طرحت افكار لان تكون المسيرات القادمة بالزي العسكري الكامل وتاخذ شكل الاستعراض العسكري في شارع جمال عبدالناصر كخطوة تصعيدية ،بدلا عن الوقفات الاحتجاجية والمسيرات السلمية التي لم تستجب لها الجهات المعنية.

 

ومن المتوقع ان يستجيب لذلك مئات الضباط والصف والجنود لما لها من دلالة واهمية وستوصل رسالة قوية.