مُحلل سياسي يكشف من يقف وراء تأجيل توقيع اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي

علق الإعلامي والمحلل السياسي أنور الأشول، على تأجيل توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والانتقالي.

وقال "الأشول" في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي": تفاءل اليمنيون بإنفراج الأزمة الحاصلة بين الانتقالي والشرعية أفضت إلي اتفاق جده والتوقيع على بنوده برعاية سعودية اماراتية، وكان مقررا الاحتفال بهذا الاتفاق في الرياض لإخراج اليمن من نفق الازمات الصغيرة لمواجهة عدو واحد متمثل بالحركة الحوثية التي انقلبت على الدوله وسيطرت على العاصمة صنعاء بدعم إيراني لايقبل الجدل.

وأضاف بأنه يبدو أن الشرعية ومن تحت عبائتها حزب الإصلاح إخوان اليمن لم يرق لهم انفراج الأزمة الحاصلة وهو الأمر الذي سيفقدهم السيطرة على القرار، وكسبهم اللامحدود من استمرار الحرب في اليمن فتم الدفع بقيادات في الشرعية لاتخاذ مواقف عدائية وتشكيك واتهامات لدول التحالف وعلى رأسها دولة الامارات ومحاولة لاجهاض الاتفاق بل والاعلان عن مواجهة مسلحة مع الانتقالي ، وهو مايحدث الان في أحور أبين والسيطرة على مناطق مختلفة بهدف تحسين الشروط ربما خاصة وان الاتفاقية تفقد البعض منهم مصالحهم ومواقعهم وهذا ما أدي الى تأخر الاحتفاء بهذه الاتفاقية واخراجها الى العلن وتنفيذ بنودها، وبطبيعة الحال سيتعقد المشهد في اليمن والمستفيد الأول هم الانقلابيون في صنعاء.

وأشار بأنه لازال الغموض يكتنف هذا الاتفاق المنتظر ويبدو أن مايجري في محافظة أبين من مواجهات بين الانتقالي والشرعية قد يؤجل الاحتفاء به قريبا.