الدعم الإماراتي للأعراس الجماعية يحد من تفشي ظاهرة العنوسة في اليمن

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تمكن عبر مشاريعها وبرامجها الانسانية من الحد من الكثير من المشاكل في بلادنا، كان ابرزها تخفيف العنوسة بين أوساط الشباب ، ودعم الكهرباء.

 

فقد نظمت الامارات الشقيقة عدة مشاريع زواج جماعي، واستفاد منه الآلاف من الشباب.

 

كان آخرها يوم الخميس 24 أكتوبر/ تشرين الأول ، الزواج الجماعي الخامس بمحافظة حضرموت والتاسع عشر على مستوى الجمهورية، لعدد 200 شباب من حضرموت.

 

وتأتي هذه البادرة الطيبة التي هي ليست الأولى، في ظل الظروف المعيشية التي تمر بها البلد والأزمات الخانقة وارتفاع الأسعار والمواد، وانطلاقاً من دوره الأنساني ومساعدة المعسورين وخاصة فئة الشباب وتوجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد ال نهيان.

 

وقال ممثل هيئة الهلال الاحمر الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي في تصريح لوسائل الإعلام: "إن الأجواء السعيدة التي شهدتها المكلا بزواج 200 عريس وعروس؛ تأتي ضمن سلسلة من الأعراس الجماعية التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم استقرار الشباب وتعزيز النسيج الاجتماعي في اليمن".

 

واضاف الشامسي: "ان هذه الاعراس تعمل على تمتين الروابط العائلية وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة، إضافة إلى أنها جسدت نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة".

 

وتابع الشامسي: "كما انها أكدت اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك كان لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم"

 

وأشار ممثل الهلال الأحمر الإماراتي: "الى انه بالرغم من الظروف التي يمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية تعيد الأمل وتدخل السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يحس بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم".

 

وأعرب الشباب المستفيدون من هذا المشروع الإنساني، عن شكرهم لكل الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في شتى المجالات والتي يعانيها المواطن جراء الظروف والأزمات التي تمر بها اليمن وانعكست على معيشة المواطن وارتفاع نسبة العزوبية بين الشباب لعد تمكنهم من دفع تكاليف الزواج الباهظة.

 

وشكلت هذه الخطوة الطيبة حالة ارتياح وشكر وثناء من قبل المجتمع الحضرمي والشخصيات الأجتماعية والسلطة المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.