أعلن عن مقتله أكثر من مرة وظهر بعد ذلك.. هل قتل زعيم داعش هذه المرة؟

 ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في سوريا والعراق.

في العام 2017، أعلنت روسيا مقتل البغدادي بعملية عسكرية في سوريا.

وقالت حينها إن إن احتمال مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يكاد يكون مؤكدا بنسبة 100 في المئة.

في العام ذاته أعلن الجيش العراقي مقتل البغدادي، كما أعلن عن مقتل نائبه.

غير أن البغدادي ظهر بعد ذلك في كلمة مسجلة توعد فيها الروس والحكومات العربية المشاركة في العمليات العسكرية ضمن التحالف الدولي.

وأواخر العام الماضي ظهر البغدادي صوتا وصورة، مع عدد من قادة التنظيم.

ولعلها المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل البغدادي من قبل جهات أمريكية.

وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلن الرئيس الأمريكي، دونلد ترمب، عبر حسابه على موقع تويتر، أن شيئا كبيرا حدث للتو.

وفورا، نشرت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل عملية أمريكية استهدفت مكانا مفترضا للبغدادي في إدلب السورية على الحدود مع تركيا، قبل أن تنتشر مقاطع فيديو لمكان العملية وللعملية ذاتها.

ورغم التأكيد الأمريكي، غير الرسمي حتى اللحظة، بمقتل زوجتيه ومرافق له، إلا أن مصير البغدادي مازال غامضا، وسط أحاديث عن إعلان مرتقب للرئيس الأمريكي يؤكد فيه مقتله بشكل رسمي بعد فحص الحمض النووي.

ويرجح محللون، لـ"اليمن العربي" أن يكون زعيم داعش قد قتل في العملية الأمريكية التي قد تكون شاركت فيها أجهزة استخبارات أكثر من دولة.

ويضيف المحللون: المؤكد هو أن العملية استهدفت المكان الذي تواجد فيها زعيم داعش، وأن قريبات له ومرافق قتلوا في القصف، لكن مصير البغدادي مازال غامضا، والأرجح أنه قتل.

ويعد البغدادي؛ واسمه الحقيقي، إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي محمد البدري؛ من أكثر المطلوبين في العالم؛ لا سيما من الولايات المتحدة، التي تقود تحالفاً ضدّ التنظيم المتشدّد في العراق وسوريا.

ورصدت الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار أميركي لمَن يُدلي بأيّ معلوماتٍ تُسهم في الوصول إلى البغدادي؛ وكذلك زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري.