برامج الهلال الإماراتي تمتد بكافة أرجاء الساحل الغربي خلال شهر "تقرير"

أخبار محلية

الهلال الإماراتي
الهلال الإماراتي

كشفت مصادر إعلامية الجهود الجبارة للهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي خلال الشهر الحاليحيث أسهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذارع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في الساحل الغربي خلال شهر أكتوبر الحالي من تخفيف معاناة الآلاف من المواطنين والمنكوبين والنازحين من ويلات الحرب والكوارث الطبيعية في عدد من المديريات التابعة لمحافظتي تعز والحديدة.

 

 بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية الملائمة في جميع المناطق الريفية بما فيها المناطق النائية ذات التضاريس الوعرة وانقاذ حياة المئات من سكان الأرياف لاسيما النساء والأطفال.

 

 في التقرير التالي نستعرض لكم أهم المحطات والبرامج التي نفذها هلال الإمارات خلال الشهر الحالي .

 

” إغاثة النازحين غرب تعز ”

 

من خلال برامج هيئة الهلال الاحمر الإماراتي الدؤبة لمساعدة النازحين والمنكوبين من حرب مليشيات الحوثي العبثية ..

 

 سارعت الهيئة يوم الأربعاء الموافق الثاني من أكتوبر الجاري بتسيير قافلة إغاثية وتقديمها لتلبية إحتياجات الننازحين بشكل ضروري وعاجل في مديرية موزع التابعة لمحافظة تعز بالساحل الغربي.

 

و تم استهداف ( 400 )أسرة تم توزيع السلل الغذائية عليها في قرى مديرية موزع ؛ وقد قسمت على قافلتين، القافلة الاولى استهدفت فيها (120) أسرة من الأسر النازحة و شملت عدداً من الخيام إلى جانب بطانيات وفرشان وسلل غذائية للنازحين ، حيث تم رصد الاسر النازحة من قبل فرق المسح الميداني التابعة لهيئة الهلال الاحمر وقامت بتحديد الاحتياجات اللازمة للنازحين.

 

والقسم الثاني تلقت فيه هيئة الهلال نداء استغاثة من قبل السلطة المحلية بمديرية موزع وسارعت بتوزيع سلل إغاثية لما يقارب ( 280 ) أسرة الموزعة في عدة قرى وهي ( ثمارة ، الغلة ، الغليل ، الهاملي ، المجش ) وأعرب مواطنون القرى عن امتنانهم وسعادتهم بهذه المساعدات الإغاثية مؤكدين أنها جاءت في الوقت المناسب نظراً لما تعانية البلاد من وضع اقتصادي وأزمة حادة في المعيشة.

 

 

” قافلة اغاثية ثانية ”

 

 

 دفعت هيئة الهلال الاحمر في الخامس من نفس الشهر بقافلة أخرى من المعونات الغذائية والإيوائية وتعتبر القافلة الثانية خلال 72 ساعة فقط ، وتم توزيعها على النازحين بالمناطق القريبة من مناطق توزيع القافلة الأولى..

 

 كما تم توزيع الخيام والسلل الإغاثية المتكاملة على النازحين في منطقتي القفلة العليا والقفلة السلفى بمديرية موزع غرب محافظة تعز.

 

“إغاثة منكوبي سيول الامطار بالدريهمي”

 

وعلى نفس المنوال سارعت هيئة الهلال بإتجاه مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة لإغاثة المنكوبين جراء سيول الأمطار الغزيرة التي جرفت منازلهم المبنية من الطوب والقش.

 

اذ استجابت فرق الإغاثة في هيئة الهلال للحالات الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان المناطق المنكوبة وعمدت بشكل طارئ على توزيع خيام تأوي عشرات الأسر من العراء الخالي وتوزيع سلل غذائية لخمسين أسرة في كلا من قرى ( الجريبة ووادي الأعقوم والقضبة ) غرب الدريهمي.

 

 إلى جانب توزيع سلل إغاثية لعشرات الأسر في القرى والمناطق المنتشرة جنوب مدينة الحديدة.

 

 كما أشار اهالي مديرية الدريهمي أن هيئة الهلال الاحمر هي الجهة الوحيدة المتواجدة في المناطق المنكوبة سواء لمواجهة الكوارث أو من خلال تقديم المساعدات الإغاثية المتواصلة للمحتاجين والنازحين في ظل الظروف الاقتصادية التي يعانون منها المواطنين.

 

 مؤكدين أن هذه المواقف الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة ستظل محفورة في الذاكرة .

 

 “توسيع عمل العيادات المتنقلة”

 

 وفي منتصف شهر اكتوبر اقامت هيئة الهلال عيادتان طبيتان متنقلتان بكامل كادرهما الطبي وكافة الادوات اللوجستية بمديرية موزع وبالتحديد في قرية الدروبي ذات الطبيعة الجبلية بمحافظة تعز.

 

ويأتي هذا البرنامج وغيرها من البرامج في إطار سعي هيئة الهلال على توسيع نطاق خدماتها الطبية والاغاثية المتنقلة في القرى والعُزل النائية بالساحل الغربي ومساعدة الاهالي ومعالجتهم من الامراض الوبائية ؛

 

حيث باشرت العيادات الطبية عملها وسط ارتياح شعبي كبير بين أوساط أهالي القرى.

 

وقال أحد كوادر الفرق الطبية في هيئة الهلال الاحمر ، أن توسيع نطاق الخدمات الطبية يأتي بناءً على مسح ودراسة لمختلف القرى والمناطق ذات التضاريس الجبلية في مديريتي موزع والوازعية غربي محافظة تعز.

 

وأوضح : أن سكان القرى والعُزل المستهدفة يعانون من افتقادهم لمرافق طبية قريبة منهم و كذلك صعوبة تنقل الحالات المرضية و اسعافها إلى المرافق الطبية البعيدة نظراً لوعورة تضاريس تلك المناطق.

 

 وذكر الكادر الطبي عن استقبالهم في اليوم الأول من العيادات الطبية لثلاثة وثمانون حالة معظمها مصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

 

وهذا ما يؤكد إلى انتشار أمراض الجهاز التنفسي بكثافة لدى سكان مديرتي موزع والوازعية فضلاً عن الملاريا والحميات الأخرى مع توقع تزايد حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مع دخول موسم البرد في فصل الشتاء .

 

 “تقديم مساعدات غذائية جديدة بالتحيتا”

 

وفي ظل تنفيذ اهداف هيئة الهلال بمساعدة سكان وأهالي الساحل الغربي واغاثتهم من الظروف القهرية التي سببتها حرب المليشيات الإجرامية منذ ما يزيد عن أربعة أعوام .

 

 دأبت هيئة الهلال في الثاني والعشرين من هذا الشهر على توزيع اكثر من الف سلة غذائية للنازحين والأسر المحتاجة والفقيرة ؛ المتضررة من وضع البلد المتدهور لتخفيف معاناة المواطنين وتطبيع الحياة في مناطقهم.

 

المساعدات الغذائية التي وصلت إلى أربع قرى في منطقة المجيليس جنوب مديرية التحيتا ، هذه المنطقة التي تحظى بإهتمام هيئة الهلال كنظيراتها من القرى السكنية في الساحل الغربي وتشمل بدرجة اساسية قطاعي التعليم والصحة الى جانب المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية والخدمية.

 

من جهتم عبر الأهالي في كافة مناطق الساحل الغربي عن امتنانهم وشكرهم على وقوف الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة مع إخوانهم في الساحل الغربي وهذا يتجلى في المساعدات الإنسانية والطبية الإغاثية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الاماراتي لسكان الساحل الغربي واليمن بشكل عام منذ ان وطأة اقدامها الأرضي اليمنية.

 

“إغاثة مئات الأسر بمساكن طارئة

 

 واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المساكن الطارئة للأسر التي لايوجد لديها مأوى على طول إمتداد الساحل الغربي.

 

حيث قدمت الهيئة خلال الإيام القليلة الماضية خيام وسلال غذائية لمئات الأسر في مديريات المخا والوازعية وموزع بمحافظة تعز والخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة .يأتي ذلك ضمن برنامج ( الإيواء الطارئ) والذي يستهدف الأسر النازحة في مناطق نائية وكذلك الأسر الأشد فقرا ، فضلا عن ما تقدمه الهيئة ضمن برنامج الإستجابة الطارئة للأسر المنكوبة جراء قصف المليشيات الحوثية أو الكوارث الطبيعية.

 

ويعتمد البرنامج على مسح دقيق من قبل فرق متخصصة ومدربة تعمل بدأب وحرص على الوصول إلى كل أسرة نازحة أو غير نازحة تعيش بلا مأوى.

 

 من جهتهم عبرت الأسر المستفيدة عن بالغ الشكر والإمتنان لدولة الإمارات العربية مؤكدين أن وصول مساعداتها إليهم دليل حرصها على الوصول إلى كل نازح وفقير في الساحل الغربي.